
فرصة الجيل الذهبي البلجيكي الأخيرة بعد الريمونتادا الفرنسية
Al Jazeera
أهدر الجيل الذهبي لبلجيكا فرصة أخرى لإثبات جدارته بالانفراد بصدارة تصنيف الفيفا، بخسارته نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام فرنسا الليلة الماضية، ولم يتبق أمامه سوى فرصة أخيرة في مونديال قطر 2022.
أهدر ما يسمي بالجيل الذهبي لبلجيكا فرصة أخرى لإثبات جدارته بالانفراد بصدارة التصنيف الدولي لمنتخبات كرة القدم، عندما خسر في مباراته في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام فرنسا الليلة الماضية، ومن ثم فلم يبق أمامه سوى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر لتحقيق هذا الإنجاز المنتظر منه.
ولن يكون المنتخب البلجيكي من بين المرشحين البارزين للتتويج بلقب البطولة العالمية المقبلة في الدولة الخليجية، رغم استمراره في صدارة قائمة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخاصة بالمنتخبات في السنوات الثلاث الأخيرة، وبعد خسارته 3-2 أمام نظيره الفرنسي في ما قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية في تورينو الإيطالية أمس الخميس.
وبسبب مجموعة من اللاعبين المتميزين مثل تيبو كورتوا وكيفن دي بروين وإيدن هازارد وروميلو لوكاكو، تعززت آمال البلاد -البالغ عدد سكانها نحو 12 مليون نسمة- في تحقيق إنجاز عالمي كبير والتتويج بلقب بطولة عالمية كبرى.