
فاتن حمامة في ذكرى ميلادها.. لماذا هربت من مصر في الستينيات؟
Al Jazeera
الفنانة المصرية الراحلة فاتن حمامة قالت عن عصر عبد الناصر “صار الحكم قاسيا، وكرهت الظلم لبعض الوطنيين؛ عبد الناصر كان رئيسًا وطنيًا وأمينًا لم يسرق البلد، ولكن نظامه كان قاسيًا في فترات كثيرة”.
في الوقت الذي كانت تمر فيه "سيدة الشاشة العربية" فاتن حمامة بأزمة نفسية عسيرة في منتصف الستينيات، بعد انفصالها عن زوجها عمر الشريف، فوجئت بزيارة ضابط مخابرات مصري ليعطيها كتبا عن التخابر، مما جعلها تدرك أن الدور قد حان عليها لتلعب الدور الذي فرض على غيرها من فنانات السينما المصرية من أجل التخابر لصالح المخابرات المصرية. تقول حمامة "كان تهديدا مباشرا تقريبا، طلب مني التعاون، فسألته: كيف؟ فقال: أبدا، فقط اقرئي هذه الكتب. ومضى، وقرأت أحد الكتب ولم أنم؛ أسبوع لم يغمض لي جفن، وكرهت النظام كله، وسافرت، ولم أعد إلى مصر إلا عام 1971 بعد وفاة عبد الناصر". وخلال حوارها مع مجلة المصور -الذي نشر عام 1991- أكدت حمامة أنها كانت من مؤيدي ثورة يوليو/تموز 1952، لكنها لم تلبث أن بدأت تشعر بأن جمال عبد الناصر كان "مخادعا" عندما حدد ملكية الأراضي بـ200 فدان، وصارت 100 فدان بعدها بعام، ثم انتابها القلق وهي ترى الناس يؤخذون من بيوتهم للسجن، ولم تكن تستطيع السفر خارج البلاد إلا بموافقة أمنية.More Related News