فؤاد المهندس الأستاذ والتلميذ.. نجم المسرح الأول الذي تأخر حظه السينمائي
Al Jazeera
لقب فؤاد المهندس بسفير الكوميديا الراقية لالتزامه الشديد، قرر أن يسير على درب أستاذه نجيب الريحاني رغم نصيحته له في البداية بأن يستقل بأدائه ولا يتبعه.
الحريق الذي شب في غرفته عام 2006، والتهم جميع مقتنياته وشهادات التقدير والعملات التي كان يحتفظ بها وملابس الشخصيات التي قدمها والصور النادرة والكتب وسيناريوهات أفلامه، وسرير الخديوي اسماعيل الذي حصل عليه من مزاد عام 1969، وتسبب في وفاته حزنا في نفس العام في 26 سبتمبر/أيلول 2006، لم يمح تاريخ "الأستاذ" فؤاد المهندس الفني الممتد لأكثر من 50 عاما، بإبداعات في الإذاعة والمسرح والسينما والتلفزيون. فالمهندس لقب بسفير الكوميديا الراقية لالتزامه الشديد الذي تشربه من أستاذه نجيب الريحاني وقرر أن يسير على دربه. ورغم نصيحة الأخير له في البداية بأن يستقل بأدائه ولا يتبعه، فإنه تعلم من كواليس الريحاني الالتزام واحترام الجمهور والمسرح وأن تكون لديه بذرة الفنان الكوميدي.More Related News