غدا انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان الدشة بتنظيم نادي الدوحة للرياضات البحرية
Al Sharq
تنطلق غدا /الثلاثاء/ فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان /الدشة/ الذي ينظمه نادي الدوحة للرياضات البحرية على شاطئ /كتارا/ وحتى يوم 5 مارس من الشهر المقبل. وستكون الانطلاقة
تنطلق غدا /الثلاثاء/ فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان /الدشة/ الذي ينظمه نادي الدوحة للرياضات البحرية على شاطئ /كتارا/ وحتى يوم 5 مارس من الشهر المقبل. وستكون الانطلاقة الأولى غدا من خلال الافتتاح الرسمي للمهرجان، فضلًا عن تدشين معرض الشركات والمصانع البحرية الذي يقام يوميًا خلال أيام المهرجان.. فيما سيكون يوم الأربعاء مع فعاليات الجمهور (الكاياك وبدل بورد والجولات الشراعية) بداية من الساعة العاشرة صباحًا، على أن يكون الختام في السادسة والنصف مساء من خلال السحوبات اليومية مرورًا بفعالية (الأرجوميتر) ومعرض الشركات، على أن تتكرر نفس الفعاليات يوم الخميس المقبل. ويعتبر يوما الجمعة والسبت المقبلين هما الأكثر ازدحامًا في رزنامة المهرجان باعتبار أن البداية فيهما ستكون بعمليات الفحص الفني في الثامنة صباح الجمعة بالنسبة للدراجات المائية وصباح السبت بالنسبة للشراع الحديث والذي يليه الفحص الفني للشراع التقليدي، على أن يعقب ذلك الاجتماع التنويري وانطلاقة المنافسات المختلفة. تجدر الإشارة إلى أن المهرجان يشتمل على العديد من الرياضات البحرية بداية من الدراجات المائية والماراثون والتجديف التقليدي للكبار والشباب والشراع الحديث بكافة فئاته والشراع التقليدي والصيد. وأنهت أسرة النادي كافة الاستعدادات لانطلاقة هذا المهرجان باعتبار أن هذه هي المرة الرابعة التي تقوم فيها بتنظيم مثل هذا المهرجان وبالتالي تسعى لتكرار النجاح الذي تحقق في النسخ الماضية، خاصة في ظل الجوائز المالية الكبيرة المخصصة للمهرجان والتي تشكل عاملًا تحفيزيًا إضافيًا في جميع الفئات المبرمجة في المهرجان. وركز نادي الدوحة للرياضات البحرية دائمًا على استقطاب أكبر عدد ممكن من عشاق وجماهير الرياضات البحرية وذلك من خلال الفعاليات الجماهيرية التي تنظمها على هامش المهرجان والتي تقام على مدار أربعة أيام كاملة. وتتضمن هذه الفعاليات العديد من المشاركات البحرية التي لا تندرج تحت بند المسابقات مثل (الكاياك وبدل بورد والجولات الشراعية والأرجوميتر، فضلًا عن السحوبات اليومية) وذلك من أجل زيادة ارتباط هذه الجماهير بالأجواء البحرية والرياضية. كما ركز نادي الدوحة على أن يكون مهرجان الدشة الذي يضم كل الألعاب البحرية، محطة ثابتة في برنامجه السنوي، إضافة إلى برنامجه الصيفي المتعدد الأنشطة والفعاليات لكونه يتطلع لجذب أكبر عدد من المشاركين من مختلف الأعمار لممارسة مختلف الأنواع الرياضية سواء الحديثة أو التقليدية، وخاصة بعد النجاحات الهائلة التي تحققت خلال النسخ الثلاث الماضية من هذا المهرجان والتي كانت تقام في شهر فبراير من كل عام. وستقام فعاليات ومنافسات مهرجان الدشة وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة من الدولة خلال هذه الفترة لمحاربة فيروس كورونا، ورغم ذلك فقد أكدت أسرة النادي في تحضيراتها لانطلاقة منافسات هذا المهرجان على عدم وجود أي قيود أو شروط معينة من أجل التسجيل في مهرجان الدشة حتى يتم إعطاء الفرصة لكل من يرغب في المشاركة للجميع دون أي قيود باستثناء الإجراءات الاحترازية وذلك من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن في هذا المهرجان السنوي وفي انطلاقة موسم نادي الدوحة للرياضات البحرية. ويتعامل الجميع مع هذا المهرجان على أنه فرصة نموذجية لتجميع القطاع البحري كاملاً في هذا الحدث الأمر الذي يحدث تكاملاً اقتصادياً واجتماعياً ورياضياً وبحرياً تحت مظلة بطولة واحدة، خاصة وأن هناك العديد من الشركات البحرية التي تعلن عن مشاركتها في المهرجان، بالإضافة إلى بعض المصانع الخاصة بمعدات البحر وتصنيع القوارب، كما سيضم المهرجان أيضاً المهن الحرفية المختلفة وتصنيع الغزل والشبك والقوارب، وبالتالي فإن هذا التجمع يستحق لقب المهرجان الرياضي البحري لأنه يضم كل متعلقات الرياضات البحرية في مكان واحد.