عوائق فعلية أمام تسليط الضوء على قضية العنف المنزلي ضد المرأة في فرنسا
Al Jazeera
تحدث تقرير بمجلة “فورين بوليسي” عن العنف ضد المرأة في فرنسا، وتفيد الإحصائيات أن 146 امرأة قُتلن على يد الشريك في عام 2019، ما يجعلها واحدة من أكثر البلدان خطورة على النساء في أوروبا.
عندما طرقت الشرطة باب منزلها صباح يوم 23 ديسمبر/كانون الأول عام 2020، أدركت فاليري (اسم مستعار لإخفاء هويتها) أن الأمر يتعلق بزوجها السابق الذي اكتشفت بعد فترة من زواجها منه عام 2012، أنه رجل محتال ومضطرب. في تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، تقول الكاتبة ميغان بيتلي إن زوج فاليري، فريديريك ليمول، هددها بالقتل هي وابنتهما الصغيرة مرارا وتكرارا منذ أن قررت تركه عام 2013. وحسب محامي فاليري، فقد اشتكته للشرطة 3 مرات على الأقل وحذرتهم من أنه شخص خطير ويملك أسلحة، لكنهم لم يتعاملوا مع الأمر بجدية. في الساعات الأولى من صباح يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفّذ ليمول تهديداته بالعنف، ولكن لم تكن فاليري الهدف، فقبل ساعات قليلة من وصول الشرطة إلى منزل فاليري لوضعها وابنتها تحت الحماية، أطلق ليمول النار على 4 رجال شرطة أثناء استجابتهم لنداء استغاثة يتعلق بالعنف المنزلي بالقرب من قرية سان جوست الصغيرة في وسط فرنسا.More Related News