عنصرية وتطهير نازي.. مجموعة مغربية تحتج على الجرائم الإسرائيلية والصمت الأممي
Al Jazeera
حذرت مجموعة مغربية معنية بفلسطين من أن أسلوب غض الطرف عن الجرائم الإسرائيلية، الذي تمارسه الأمم المتحدة، يشجع إسرائيل على الاستمرار والتصعيد من ممارساتها الإجرامية ضد الفلسطينيين.
سلمت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" في المغرب أمس الأربعاء رسالة لبعثة الأمم المتحدة في الرباط، احتجاجا على "جرائم إسرائيل بحق الأسرى والمسجد الأقصى ومدينة القدس (المحتلة)"، بالإضافة إلى "صمت" المنظمة الدولية إزاء هذه الجرائم.
وسلم الرسالة وفد من المجموعة ضم شخصيات بارزة، منها رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي، والكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان، والحقوقي المغربي عبد الرحمن بنعمرو.
وحمَّلت المجموعة (منظمة غير حكومية)، في رسالة الاحتجاج، الأمم المتحدة المسؤولية عن "غض الطرف عن جرائم الكيان الصهيوني، وتعطيل أدوات المساءلة والمعاقبة القانونية بحق الاحتلال".