
عندما يمتزج الشرق والغرب.. "زرار خشب" بصمة خاصة تزين بيوت المقدسيين
Al Jazeera
منذ طفولتها هوت أبو الحلاوة الخياطة والتصميم لتصقل موهبتها لاحقا بالدراسة، ففضلا عن اهتمامها بتفاصيل المنتج وانسجام الألوان تترك مجد بصمتها فيه عبر زر خشبي تقول إنه لا يكتمل من دونه ليمنحه طابعا خاصا.
منذ طفولتها اعتادت عينا مجد أبوالحلاوة (31عاما) الجمال العتيق الكامن في جنبات سوق الدباغة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، فلم تفوّت يوما إلا وزارت فيه دكان والدها في السوق بعد انتهائها من دوامها الدراسي، ضمن جولة يومية غنية بألوان الأثواب والجلود والتحف المتناغمة مع معالم المباني الأثرية القديمة. كبرت مجد وكبر معها شغفها بالتصميم والخياطة، الذي صقلته لاحقا بالدراسة، لتبدع في حياكة تصاميم فريدة، ثم اتجهت إلى أسواق إسطنبول المسقوفة القديمة، التي باتت تعرفها كما تعرف أسواق القدس، لكن هدفها لم يكن التجول فحسب، بل انتقاء أجود وأبهج الأقمشة لمشروعها "زرار خشب". 3 سنوات فقط كانت كفيلة بانتشار مشروع مجد وامتلاء بيوت المقدسيين بمنتجاتها الملوّنة ذات الذوق الفريد؛ فقد خاطت منتجات قماشية بيتية لافتة بألوانها وإتقانها، متفوقة على المنتجات الجاهزة المستوردة.More Related News