عندما يحل جنون الارتياب وثقافة القطيع محل العدالة.. قصة فيلم يستحق المشاهدة
Al Jazeera
عمل درامي مؤثر عن مُعلم متهم ظلما بالإساءة للأطفال، حيث شارك توماس فينتربيرغ في كتابته مع السيناريست الدانماركي توبياس ليندهولم وأخرجه عام 2012.
أي جرأة تلك التي تحلى بها المخرج الدانماركي توماس فينتربيرغ وهو يسرد على مدى 115 دقيقة شيئا من جنون الارتياب، وثقافة القطيع، وغياب العدالة. محنة تشبه "مثلث برمودا اجتماعيا"، ويمكنها ابتلاع سمعة إنسان في لمح البصر، حتى لو كانت بحجم "سفينة تايتانيك"، بسبب تهمة غير حقيقية بُنيت على كذبة صغيرة بريئة، من خلال فيلم "الصيد" (The Hunt)، كتحفة سينمائية دانماركية، وصفها الناقد السينمائي فيليب فرينش بأنها قصة مخيفة ومقنعة للغاية. ففي الريف الدانماركي المحافظ، الذي أبدعت شارلوت بروس كريستنسن في تصويره، حيث الوقت أواخر الخريف، والظلام يقترب، وأوراق شجر تتساقط ورقائق ثلج تعبث بالهواء، يتجنب فينتربيرغ الغموض ويحتشد خلف بطله المُحَاصر لوكاس (مادس ميكلسن)، كرجل بسيط، يبلغ من العمر 40 عاما، كان يعيش مسالما وراضيا ويحظى بمحبة واحترام الجميع، ويتعامل برضا ومرح في وظيفته المؤقتة في حضانة صغيرة، رغم فقدانه وظيفة مناسبة سابقة، ويكافح للاحتفاظ بابنه بعد الطلاق، ويشعر بأن الأمور آخذة في التحسن بعد حب جديد ظهر في حياته.More Related News