عمل المرأة في قفص الاتهام !
Al Arab
حقّقت المرأة حلمها بدخول عالم الشغل والمساهمة في عملية التنمية في مختلف ضروب الحياة العامة. فالمرأة اليوم هي طرف أساسي وفاعل في عملية التنمية جنباً إلى جنب مع
حقّقت المرأة حلمها بدخول عالم الشغل والمساهمة في عملية التنمية في مختلف ضروب الحياة العامة. فالمرأة اليوم هي طرف أساسي وفاعل في عملية التنمية جنباً إلى جنب مع شقيقها الرجل في جميع الحقوق والشراكة في المسؤوليات وتقاسم الأدوار في جميع المجالات وبالتالي تمّ الحدّ من الفجوات النوعية بين الجنسين والترفيع في منزلة المرأة في الأسرة والمجتمع. فهل يوثر عمل المرأة في وقوع الطلاق؟ وهل استقلاليتها المادية تجعلها أكثر استغناء عن العمل؟ وما هي العوامل المساهمة في تفاقم هذه الظاهرة في صفوف النساء العاملات؟ هل لكثرة الأعباء والمسؤوليات على المرأة دور في تغذية الخلافات الزوجية وبالتالي حدوث الطلاق؟ هل للمرأة العاملة سيكولوجية خاصة بها للتعامل معها؟ «العرب» استطلعت آراء بعض الأخصائيين والنشطاء في مجال الأسرة، الذين أكدوا أن عمل المرأة إذا استوفى الشروط أصبح من بين الأسباب التي تزيد في الترابط الأسري، وأن عمل المرأة ضرورة لرفعة المجتمع، واستطردوا: لكن نحتاج إلى الوعي بأدوارها وبضرورة الموازنة بين الأدوار المهنية والأسرية.