على حساب الغرافة والوكرة.. تأهّل الريان والعربي لنهائي كأس الأمير لليد

تأهل الريان والعربي لنهائي كأس سمو الأمير لكرة اليد، بعد فوزهما على التوالي على الغرافة والوكرة بنتيجة 29/22 و36/20، وسيلتقي الفريقان لأول مرة في المباراة النهائية

تأهل الريان والعربي لنهائي كأس سمو الأمير لكرة اليد، بعد فوزهما على التوالي على الغرافة والوكرة بنتيجة 29/22 و36/20، وسيلتقي الفريقان لأول مرة في المباراة النهائية التي ستقام يوم السبت القادم على الصالة الرئيسية بنادي الدحيل. حضر المباراة كل من الشيخ تميم بن فهد آل ثاني رئيس نادي العربي، وأحمد الشعبي رئيس الاتحاد، ومحمد جابر الملا أمين السر العام للاتحاد. هذا وقد شهدت مباراتي أمس إثارة كبيرة، لا سيما مباراة الريان مع الغرافة التي انتهى شوطها الأول بتقدم الريان 14/13، أما بالنسبة لمباراة العربي مع الوكرة فلم يواجه العربي أي صعوبة في التعامل مع مرمى المنافس، حيث استطاع أن يتسيد المباراة منذ البداية حتى الصفارة النهائية، حيث انتهى الشوط الأول لمصلحة العربي بفارق كبير جداً 18/7. وفيما يلي تفاصيل مجريات المباراتين. جاءت بداية مباراة الريان والغرافة قوية للرهيب ومتواضعة للغرافة، حيث قدم الريان أفضل مستوياته دفاعاً وهجوماً، حيث نجح المدرب بن ثاير في تغير أسلوب اللعب بالاعتماد على أحمد مرجان في الدفاع الذي نجح في إيقاف خطورة مهاجم الغرافة صبحي سعيد، الريان كان متماسكاً دفاعاً وهجوماً، وكان الأفضل تنظيمياً، وفي المقابل لم يجد الغرافة الحلول الكثيرة، حيث لم يكن هناك السرعة في إنهاء الهجمة، كما أن محاولة الاختراق من وسط الدفاع شكّلت له صعوبة، ولم يتمكن من التنويع في الهجوم على مستوى الجناح بتواجد فهد البيشي وعبد الرزاق.. الريان لعب بتركيز عالٍ وكان متألقاً دفاعياً خاصة في الوسط والتنويع في جبهات الهجوم بوجود التونسي الجيلاني والمحترف السويدي بيرسون الذي سجل أربعة أهداف والجناح إيلدر أيضاً كان له دور، مما يعني أن المدرب حرص على التنوع في الجبهات الهجوم على الأجنحة والدائرة، لينتهي زمن الشو الأول لمصلحة الريان 14/13. في الشوط الثاني عاد الريان بقوة ووسع الفارق إلى أربعة أهداف عند النتيجة 19/15. وبعد أن وصل الفارق إلى خمسة أهداف 20/15 ليلجأ بعدها شوقي بلقاسم مدرب الغرافة إلى طلب وقت مستقطع لوقف نزيف الأهداف، وترتيب أوراقه وتنظيم صفوفه، ومع مواصلة اللعب لم تفلح تعليمات شوقي بلقاسم في وقف خطورة المنافس، حيث استمر الريان في الانتفاضة والتعامل مع مرمى المنافس بكل أريحية، وزيادة توسيع الفارق الذي وصل إلى خمسة أهداف عند النتيجة 22/17 في الدقيقة 15، ومن الأسباب التي أدت إلى تفوق الريان هو التماسك الدفاعي والتنظيم جيد، بينما تضرر الغرافة كثيراً من الاستبعاد لمدة دقيقتين؛ حيث لعب معظم فترات اللعب بنقص عددي، وأيضاً قلة التركيز والبطء في تنفيذ الهجمات المرتدة، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للريان والتأهل للمباراة النهائية بنتيجة 29/22. وفي المباراة الثانية بين العربي والوكرة فقد استطاع العربي أن يبدأ المباراة بقوة ويضرب بيد من حديد. الوكرة لم يدخل المباراة بشكل جيد، ولم يجد الحلول المناسبة، وكان غائباً دفاعاً وهجوماً، بالإضافة إلى الأخطاء في التمرير، ولم يجد الحلول المناسبة لاختراق دفاع المنافس من مختلف المراكز، ضف إلى ذلك تغييرات اللاعبين التي كان يقوم بها المدرب آمن القفصي لم تشفع له للعودة في المباراة والنتيجة، في المقابل العربي كان حاضر ذهنياً وبدنياً، وكان واضح رغبته الكبيرة في الفوز من خلال التركيز الكبير والتوازن في اللعب والتنويع في جبهات الهجوم، حيث تبادل جميع اللاعبين تسجيل الأهداف، لينتهي الشوط الأول بفارق كبير 18/7. ومع بداية الشوط الثاني قام مدرب الوكرة بإجراء تغيرات على مستوى التشكيل، بينما عاد العربي بنفس الأسماء، واستمر العربي في تسيد المباراة منذ البداية إلى نهاية، حيث قدم جميع اللاعبين أداء بطولياً، وواجه الوكرة صعوبة كبيرة في اختراق دفاع المنافس، ومع مرور الوقت واصل العربي في السيطرة وتعميق الفارق في الأهداف. وفي الفترة الموالية وبعد أن اطمأن مدرب العربي على النتيجة قام بإراحة بعض اللاعبين الأساسيين، وعرف كيف يتعامل مع مجريات المباراة، ومع زيادة الفارق تأثر لاعبو الوكرة لتنتهي المباراة بفوز مستحق للعربي بنتيجة كبيرة 36/20.