على استاد المدينة التعليمية.. مهمة صعبة لنسور قرطاج أمام الديوك
Al Arab
يتمسك المنتخب التونسي بآمال ضئيلة لبلوغ دور الـ16 ببطولة كأس العالم، عندما يواجه نظيره الفرنسي اليوم على استاد المدينة التعليمية في ختام دور المجموعات ضمن الجولة
يتمسك المنتخب التونسي بآمال ضئيلة لبلوغ دور الـ16 ببطولة كأس العالم، عندما يواجه نظيره الفرنسي اليوم على استاد المدينة التعليمية في ختام دور المجموعات ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة للبطولة. وأمام منتخب تونس مهمة صعبة وشبه مستحيلة خلال مواجهة منافسه الفرنسي /حامل اللقب/ والمدجج بالنجوم، وذلك بعد أن جمع في رصيده نقطة واحدة من تعادله في الجولة الأولى سلبياً أمام الدنمارك ثم هزيمته في الجولة الثانية أمام أستراليا بهدف دون رد. وظلّ المنتخب التونسي صائماً عن التهديف وبدا مفتقراً إلى الحسم في اللمسات الأخيرة، ويتعيّن عليه معالجة هذه الثغرات والتحليق عالياً في حال أراد الفوز على المنتخب الفرنسي. ومعاناة المنتخب التونسي أمام مرمى المنتخبات المنافسة ليست مفاجأة في الحقيقة.. ويعتمد المنتخب في المقام الأول على الدفاع القوي، حيث حافظ على نظافة شباكه في تسع من مبارياته الـ11 الأخيرة، لكنه فشل في هز شباك المنتخبات المنافسة في سبع من مبارياته الـ14 في عام 2022. ويحتل منتخب تونس المركز الرابع في ترتيب المجموعة الرابعة برصيد نقطة واحدة فقط، بينما تتصدر فرنسا ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، تليها أستراليا في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، ومن ثم الدنمارك في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة. ولدى منتخب تونس فرصة ضئيلة للتأهل للدور التالي، لأنه يجب أن يهزم منتخب فرنسا في الجولة الثالثة لدور المجموعات، بشرط أن يتعادل المنتخب الدنماركي مع نظيره الأسترالي.. وفي هذه الحالة تحصل المقارنة بين عدد الأهداف، لأنه في حال حصل هناك تعادل، يكون مع أستراليا 4 نقاط ولدى تونس 4 نقاط. أما الاحتمال الآخر للتأهل، فهو فوز تونس على فرنسا، مقابل فوز الدنمارك على أستراليا، وفي هذه الحالة يصبح لدى تونس 4 نقاط ولدى الدنمارك 4 نقاط، وهنا يُنظر أيضاً إلى فارق الأهداف. في المقابل، خسارة تونس أو تعادلها مع فرنسا يعني عدم تأهلها للدور الـ16. وينص نظام التأهل، على أنه في حال التعادل بعدد النقاط، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف، وإذا استمر التعادل يُحتكم إلى «اللعب النظيف»، من خلال احتساب نقاط البطاقات الصفراء والحمراء. في المقابل، يتطلع المنتخب الفرنسي إلى تعزيز سلسلة انتصاراته بعد أن تأهل لدور الـ16 بعد فوزه على أستراليا والدنمارك وحصده 6 نقاط تصدر بها المجموعة الرابعة، ويسعى للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم عندما يواجه نظيره التونسي اليوم. ويسعى منتخب فرنسا للتحليق عالياً في مونديال قطر والحفاظ على لقبه الذي حققه في مونديال روسيا 2018. ويعتزم ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي، إدخال عديد التغييرات على تشكيلته أمام منتخب تونس، بعدما ضمن التأهل للدور الثاني.