
علماء لـ العرب : مواصلة الطاعات بعد رمضان.. وقاية من الغواية والضلال
Al Arab
أكد دعاة ضرورة مواصلة الطاعات بعد رمضان، وأنها من علامات قبول الطاعة من المسلم، وأن من الغواية والضلالة أن يمن الله تعالى على عبده في رمضان بالباقيات الصالحات
أكد دعاة ضرورة مواصلة الطاعات بعد رمضان، وأنها من علامات قبول الطاعة من المسلم، وأن من الغواية والضلالة أن يمن الله تعالى على عبده في رمضان بالباقيات الصالحات من الصيام والصلاة والدعاء والقيام وتلاوة القرآن والبر والإحسان والمسارعة للخيرات فإذا أتم عليه النعمة، نكص على عقبيه ورجع إلى سابق عهده مع الذنوب والمعاصي والتجاوزات. وقالوا في تصريحات لـ «العرب» إن السلف الصالح رحمهم الله ورضي عنهم كانوا يسألون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، فإذا بلغهم رمضان سألوه ستة أخرى أن يتقبله الله منهم. ونوهوا بأنه من علامة قبول الطاعة أن يتبعها المسلم بطاعة أخرى، وإنه يشرع لنا أن نصوم ستة أيام من شوال، وقد ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم إنه قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر»، أي العام كله، وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من صام يوماً في سبيل الله نافلة لا فريضة باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفاً».