
علامات مبكرة للتوحد قد لا تدركها الأمهات
Al Jazeera
الكشف المبكر عن التوحد قد يفيد الطفل بصورة كبيرة؛ لإعداده حتى يصبح طفلا مستقلا قادرا على التكيف مع الأمر، مع إمكانية تطوير مهاراته الفردية وقدراته على التعلم واكتساب المعرفة.
يواجه كثير من الآباء والأمهات حالة الإنكار بشأن إصابة أطفالهما باضطراب التوحد، على الرغم من زيادة فرص إصابة ملايين الأطفال به في العقد الأخير، حيث بات طفل من بين كل 54 طفلا معرضا للإصابة بدرجة من درجات التوحد؛ لكن الكشف المبكر عن وجوده قد يفيد الطفل بصورة كبيرة؛ لإعداده حتى يصبح طفلا مستقلا قادرا على التكيف مع الأمر، مع إمكانية تطوير مهاراته الفردية وقدراته على التعلم واكتساب المعرفة. هناك مجموعة من العلامات التي تعد بمثابة إشارات إنذار واضحة، ينبغي على الأبوين الانتباه لها واتخاذ اللازم حيالها، واللازم هنا هو استشارة طبيب مختص، لتوجيه الأسرة نحو الطريق الصحيح لبدء أساليب العلاج، علما بأنه ليس للتوحد علاج شاف، وإنما تنمية لقدرات الطفل. يبدأ آباء الأطفال، الذين يعانون من طيف التوحد، بملاحظة بعض العلامات الواضحة من بداية عمر 12 شهرا، بينما قد يتطور بعض الأطفال بشكل طبيعي في الأشهر أو السنوات القليلة الأولى من حياتهم، ثم تبدأ الأعراض في الظهور.More Related News