
عقب هجمات مطار كابل.. بدائل كلها سيئة أمام بايدن
Al Jazeera
أصبح السؤال الأكثر ترددا بين المراقبين الأميركيين يتعلق بالخيارات المتاحة للرئيس بايدن بعد هجمات مطار كابل، وإذا ما كان يتوجب عليه تغيير إستراتيجيته لإتمام الانسحاب بحلول 31 أغسطس/آب.
واشنطن- وفقا لبيانات وزارة الدفاع الأميركية، تُعدّ هجمات أمس في محيط مطار كابل والتي أسفرت عن مقتل 13 من عناصر قوات مشاة البحرية (المارينز)، الأخطر ضد القوات الأميركية منذ سقوط مروحية يوم 5 أغسطس/آب 2011، مما يجعل هذه الهجمات الأكثر دموية خلال العقد الأخير. وصدمت أنباء هجمات مطار كابل وسقوط قتلى بين القوات الأميركية العاصمة واشنطن، ولم يقتصر توجيه الانتقادات للرئيس جو بايدن على الجانب الجمهوري، إذ هاجم الكثير من الديمقراطيين سوء تخطيط بايدن وإدارته لعملية الانسحاب من أفغانستان. ومع رصد ردود أفعال كبار أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي، فمن غير المرجح أن تغير هجمات يوم الأربعاء في محيط مطار كابل أي رأي بشأن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان. ويفسر كل طرف من أنصار الانسحاب والمعارضين له، ما جرى لتعزير مواقفه السابقة، في وقت تراجعت فيه قيمة الأصوات والآراء المعتدلة.More Related News