عقب حجب الثقة عن حكومة خان.. مستقبل ضبابي للمشهد السياسي في باكستان
Al Sharq
يصوت البرلمان الباكستاني اليوم /الإثنين/ لاختيار رئيس وزراء جديد للبلاد، خلفا للسيد عمران خان الذي خسر المنصب أمس الأول /السبت/ بعد حجب الثقة عن حكومته، على خلفية
يصوت البرلمان الباكستاني اليوم /الإثنين/ لاختيار رئيس وزراء جديد للبلاد، خلفا للسيد عمران خان الذي خسر المنصب أمس الأول /السبت/ بعد حجب الثقة عن حكومته، على خلفية أزمة سياسية استمرت أسابيع.
ولم يسبق لأي رئيس وزراء في باكستان أن أكمل مدة ولايته ،البالغة خمس سنوات، لكن السيد عمران خان هو أول رئيس حكومة يعزل بحجب الثقة في البرلمان، بينما خرج أسلافه من السلطة بفعل انقلابات عسكرية، أو بأوامر من المحكمة، أو بالاستقالة، أو الاغتيال.
يتسم المشهد السياسي في باكستان بالتعقيد، وتنوع اللاعبين فيه. وخلال العقود الماضية تعاقب على حكم البلاد (التي خضعت لحكم عسكري مباشر طيلة 33 عاما على فترات متفرقة منذ تأسيسها عام 1947م) عدد من الأحزاب السياسية المدنية، أبرزها حزبا /الرابطة الإسلامية/ و /الشعب الباكستاني/، اللذين كان لهما نصيب الأسد، إضافة إلى حزب /رابطة عوامي/، و/حركة الإنصاف/ التي يتزعمها عمران خان.