عرف بمواقفه الوطنية.. عزيز علي المونولوجست المحرض الذي أزعج حكام العراق لعقود فسجنوه
Al Jazeera
كلماته تصلح لكل زمان ومكان، وتأثيرها قض مضاجع حكام العراق على مدار عقود، وأقواله يفهمها الكبار والصغار والمثقفون والبسطاء، إنه المونولجست عزيز علي الفنان الذي تسببت مواقفه الوطنية في الاعتقال والسجن.
كلماته تصلح لكل زمان ومكان، وتأثيرها قضّ مضاجع سلطات العراق على مدار عدة عقود، وأقواله يفهمها الكبار والصغار والمثقفون والبسطاء. إنه المونولوجست العراقي عزيز علي الذي تصوره رئيس الوزراء في العهد الملكي نوري السعيد شيوعيا، بينما استدعاه الرئيس العراقي عبد السلام عارف (1963-1966) يوم الإطاحة بحكومة عبد الكريم قاسم للإذاعة ليحتج بمونولوجه، في حين اعتبره أول رئيس في عهد حزب البعث أحمد حسن البكر ماسونيا وحكم عليه بالإعدام، فيما عفا عنه الرئيس صدام حسين وطلب منه الغناء له فرفض. لم يغنِّ عزيز علي للرؤساء والحكام، ولا في الحفلات الخاصة، ونقل المونولوج من الغناء الساذج وعادات الغيرة والسحر والنميمة إلى الغناء الرصين والوطني المحرض للجماهير ضد الاستعمار والرجعية والتمسك بالدفاع عن حقوق العراقيين.More Related News