عبر سلسلة من الاستضافات العالمية والتتويجات الدولية والإقليمية.. قطر تودع 2021 بإنجازات رياضية ونجاحات إدارية

مع اقتراب رحيل عام 2021 واستقبال العام الجديد 2022 ستظل انجازات قطر الرياضية شاهدا على قدرتها في مواجهة التحديات بمختلف انواعها ونجاحها في رفع الراية الوطنية في

مع اقتراب رحيل عام 2021 واستقبال العام الجديد 2022 ستظل انجازات قطر الرياضية شاهدا على قدرتها في مواجهة التحديات بمختلف انواعها ونجاحها في رفع الراية الوطنية في مختلف المحافل الاقليمية والقارية والدولية.

خريطة الإنجازات التي شهدتها الرياضة القطرية في عام 2021، تؤكد مكانة الدوحة على خريطة الرياضة العالمية من خلال نجاحها في استضافة كبرى الاحداث الرياضية، فضلا على تقلد عدد من الكوادر الادارية لمناصب في مختلف الاتحادات والهيئات الرياضية سواء على المستوى الاقليمي او الدولي ما يرسخ الثقة الممنوحة لكفاءاتنا في تولي المناصب القيادية والتأثير في المشهد الرياضي العالمي المتطور. كما عززت هذه الانجازات الغزيرة مكانة قطر الدولية في المجال الرياضي والتي تقودها الارادة الصلبة لقيادتنا الرشيدة من اجل ان تتشابك وتتواصل مع إنجازات عام 2022، في طريقها إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعزز مكانة قطر كواحدة من العواصم الدائمة للرياضة العالمية.  حلبة لوسيل تتفوّق لأول مرة تمت استضافة حلبة لوسيل الدولية لسباقين متتاليين في الروزنامة النهائية لموسم 2021 من بطولة العالم للدراجات النارية للموتو جي بي والمكونة من 19 جولة، حيث أقيمت جائزة قطر الكبرى، بين 26 و28 مارس، وأقيمت جائزة الدوحة الكبرى ثاني جولات البطولة العالمية خلال الفترة من 2- 4 أبريل. ولأول مرة استضافت قطر كأس العالم للباها للدراجات النارية 2021 وحظي بمشاركة كبيرة خارجية ومحلية، وأقيم حفل الافتتاح والختام بجوار استاد البيت بمدينة الخور.  الفورمولا 1..نجاح ببصمات قطرية نظمت قطر للمرة الأولى منافسات بطولة العالم لسباقات الفورمولا-1، حيث استضافت حلبة لوسيل الدولية الجولة العشرين من بطولة العالم للفورمولا1 للموسم 2021. وانطلق التفكير في الاستضافة العالمية منذ أغسطس الماضي مع اعتذار أستراليا عن استضافة الحدث، وأصبحت حقيقة في 30 سبتمبر الماضي مع توقيع الدوحة رسميا عقد الاستضافة، لتكون واقعا ملموسا خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر المنقضي. وتعد استضافة إحدى جولات بطولة العالم للفورمولا1، حدثا تاريخيا لرياضة السيارات في قطر، ولطموحاتها في استضافة الفعاليات الرياضية. ورغم ضيق الوقت منذ الإعلان عن استضافة قطر للجولة الـ20 من بطولة العالم للفورمولا1، دخلت قطر في سباق مع الزمن لتجهيز المنشآت المحيطة بحلبة لوسيل لكنها احتاجت فقط إلى بعض التعديلات البسيطة التجميلية لاستضافة الفورمولا1 وأماكن إقامة السائقين والفرق والعاملين. وتراهن قطر بشكل كبير على شعبية سباقات الفئة الأولى، بعدما وقّعت عقدا لـ10 أعوام مع منظمي بطولة العالم للفورمولا1 في سبتمبر تستضيف بمقتضاه إحدى جولات البطولة بداية من 2023 وحتى 2032، وذلك بخلاف استضافة سباق هذا العام. ومن المتوقع أن تصبح قطر موطنا لسباقات الفورمولا1 والـ "موتو جي بي" خلال السنوات المقبلة، وهما من أهم بطولات السيارات والدراجات النارية في العالم.  استضافات ميكانيكية ناجحة رغم جائحة كورونا وما صاحبها من إيقاف العديد من النشاطات لكن قطر أقامت ونظمت العديد من البطولات الدولية تحت إجراءات احترازية مشددة، وحققت نجاحاً كبيراً واستضافت جولتين من بطولة العالم للدراجات النارية وهذه تحدث للمرة الأولى في تاريخ الموتو جي بي. وقد كانت أهم الأحداث الرياضية لعام 2021 في اتحاد السيارات والدراجات النارية ونادي حلبة لوسيل، فقد زاد عدد الحاصلين على رخصة سياقة دولية معتمدة من الاتحاد الدولي من 177 رخصة في عام 2020 الى 815 رخصة 2021 بسبب اقبال الشباب على المشاركة في البطولات المحلية التي زاد عددها والمشاركة فيها. وقد تم انشاء نادي (للمارشال)، لأول مرة في دولة قطر وحصل المشاركون على رخصة سياقة معتمدة وهذا أهلهم للمشاركة كمارشال في بطولة العالم للفورمولا1 التي استضافتها قطر للمرة الأولى. وتم تأهيل كل من خالد المراغي وفيصل اليافعي للمشاركة في بطولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسباقات الرقمية، وحصل على المركز الثالث. كما تم وللمرة الأولى مشاركة الدراج الواعد حمد السحوتي في بطولة أوروبا للمواهب في الدراجات النارية، كما زاد عدد اقبال المواهب لأكاديمية رياضة المحركات بحلبة لوسيل.  العطية يتألق توّج البطل القطري ناصر بن صالح العطية بلقب كأس العالم للراليات الصحراوية للمسافات الطويلة (كروس كانتري) لعام 2021 للمرة الخامسة. كما تّوج البطل ناصر بن صالح العطية بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات لعام 2021 للمرة (17). وحصل البطل العالمي ناصر بن صالح العطية على المركز الثاني في رالي دكار الدولي الذي أقيم بالسعودية عام 2021.  السليطي يتألق في إسبانيا توج الدراج القطري سعيد السليطي بلقب بطولة (سي آي في ) CIV الإسبانية للدراجات النارية، وذلك بعد تحقيقه المركز الأول في الجولة السادسة والأخيرة، بمشاركة نخبة من نجوم اللعبة في إسبانيا وأوروبا. وهذه المرة الأولى التي يحقق فيها دراج قطري لقب هذه البطولة، كما حل الدراج القطري يوسف الدرويش في المركز السادس في الفئة المفتوحة والمركز الثالث في كأس ياماها R6.  بروز عالمي لاتحاد السيارات والدراجات النارية شهد شهر فبراير من عام 2021 فوز السيد عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للدراجات النارية لمدة أربع سنوات قادمة، وذلك خلال الانتخابات التكميلية التي جرت على ثلاثة مقاعد خلال النسخة الرقمية الأولى من اجتماع الجمعية العامة للاتحاد التي جرت بمدينة جنيف السويسرية، كما حصل رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على منصب عضوية مجلس إدارة صندوق الاتحاد الدولي للسيارات ( FIA).  نجاح باهر لآسيوية الترايثلون نجحت قطر كعادتها في استضافتها نسخة مميزة من كأس آسيا للترايثلون، التي أقيمت بمدينة لوسيل في شهر نوفمبر الماضي لفئتَي المحترفين والفئات العمرية والمفتوحة بمشاركة ما يقرب من 18 دولةً يمثلها 53 متسابقًا بالنسبة للمحترفين الذين تنافسوا على كأس البطولة التي وصلت جائزتها إلى 20 ألف دولار أمريكي. وكان الاتحاد القطري للدراجات والترايثلون حريصا على استضافة بطولات كبرى على هذا المستوى الاحترافي، حيث ان استضافة لاعبين في رياضة الترايثلون على المستوى القاري شكلت فرصة هائلة للاعبينا ولعشاق اللعبة في قطر للاستفادة من حضورهم والاستمتاع بالمستويات العالية التي يقدمونها.  بطولات ناجحة لاتحاد التنس نظم الاتحاد القطري للتنس والإسكواش والريشة الطائرة 4 بطولات عالمية خلال سنة 2021، حيث احتضنت ملاعب مجمع خليفة الدولي منافسات بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس وبطولة قطر توتال المفتوحة للتنس للسيدات وبطولة العالم للإسكواش وبطولة العالم للبادل والتي تم تنظيمها للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وشهدت بطولتا التنس مشاركة واسعة وكبيرة ولنجوم اللعبة والمصنفين الأوائل بالنسبة لمنافسات الرجال والنساء، ولاقت البطولة نجاحا كبيرا بشهادة الجميع بالرغم من الإجراءات الاحترازية التي تم فرضها على اللاعبين والجماهير في البطولة، إلا ان التنظيم المميز للاتحاد خرج بالبطولة إلى بر الأمان ودون أي إصابات لتواصل لؤلؤة البطولات تزيينها لمجمع خليفة الدولي وسط إشادات كبيرة من طرف وسائل الإعلام الأجنبية.  الدوحة تفتح ذراعيها للبادل العالمي عرس رياضي عالمي جديد احتفت به دولة قطر عام 2021، بحضور رسمي وجماهيري غفير، يتمثل في استضافتها لبطولة العالم لرياضة البادل للفرق "رجال وسيدات" لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا بمشاركة 16 منتخبا، وتدشينها لمرحلة جديدة في تاريخ هذه اللعبة التي كانت تلعب وتقام بطولاتها في دول أمريكا وأوروبا دون سواه، وأبهرت قطر الجميع باستضافتها المميزة للبطولة في أول نسخة لها بمنطقة الشرق الأوسط، واحتضنت ملاعب مجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش المنافسات في أجواء احتفالية رائعة تقيم الدليل على المكانة الدولية الكبيرة التي باتت تحظى بها دولة قطر في تنظيم كبرى التظاهرات العالمية بحرفية واقتدار وكفاءة، ما جعل الاتحادات الدولية تتهافت لتنظيم فعالياتها في الدوحة عاصمة الرياضة.  اتحاد السباحة عام الإنجازات من بين الاتحادات الوطنية التي كانت نشطة في سنة 2021، وهو اتحاد السباحة بقيادة خليل الجابر والذي استضاف العديد من البطولات القارية والعالمية، وكذلك كونغرس الاتحاد الدولي للسباحة والذي شهد تعيين الكويتي حسين المسلم رئيسا للاتحاد الدولي للسباحة خلفا للبرتغالي خوليو ماجلوني، وشهد الكونغرس حضور أكثر من 300 شخصية وتم تنظيمه بطريقة اكثر من رائعة جعلت الجميع يشيد مرة أخرى بقدرات الدوحة التنظيمية، كما احتضنت الدوحة بطولة الخليجية للسباحة والتي تألق فيها سباحو العنابي واحتلوا صدارة الترتيب على الصعيد الخليجي الفوز بـ 63 ميدالية منها 33 ذهبية و21 فضية و8 برونزيات وتحقيق المركز الأول للفئات السنية والمركز الثاني في فئة العمومي، كما استضافت الدوحة الجولة الثالثة لكأس العالم للسباحة شهر أكتوبر الماضي بمشاركة 34 سباحا.  طائرتنا الشاطئية الأولى عالميا احتلّ منتخبُنا الوطني الأول للكرة الطائرة الشاطئية المكوّن من الثنائي شريف يونس، وأحمد تيجان، المركز الأول عالميًا برصيد 5.040 نقطة، وذلك كأفضل المنتخبات التي لعبت على مدار سنة كاملة، وَفقًا لما أعلنه الاتحاد الدولي للكرة الطائرة «FIVB»، من خلال اختيار أفضل النتائج في آخر 8 بطولات عالمية على مدار 365 يومًا، وذلك في إنجاز تاريخي يحسب لاتحاد الطائرة برئاسة علي بن غانم الكواري، حيث توج منتخبنا الوطني بالميدالية البرونزية ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت هذا الصيف بالعاصمة اليابانية طوكيو، لتكون أول ميدالية برونزية في هذه اللعبة، وأصبح العنابي أول منتخب عربي يحقق ميدالية في الأولمبياد، كما حقق منتخبنا لكرة الطائرة داخل الصالة إنجازا غير مسبوق بالوصول لنهائيات كأس العالم بروسيا عام 2022، وحقق منتخبنا لكرة الطائرة الشاطئية المكون من الثنائي شريف يونس، وأحمد تيجان، إنجازًا تاريخيًا بحصوله على وصافة جولة غشتاد العالمية فئة «4 نجوم»، بسويسرا.  الكواري رئيساً لاتحاد غرب آسيا للطائرة أعادت الجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة انتخاب رئيس الاتحاد القطري للعبة علي بن غانم الكواري رئيسا لاتحاد غرب آسيا، وذلك في الانتخابات التي جرت خلال الجمعية العمومية للاتحاد الإقليمي بالدوحة في بداية شهر ديسمبر الحالي، كما انتخب م.إبراهيم بن عبدالله المقبالي رئيس الاتحاد العماني نائبا لرئيس الاتحاد، وتم تعيين نائب رئيس الاتحاد الأردني جهاد قطيشات نائبا لرئيس اتحاد غرب آسيا، ونال رئيس الاتحاد العراقي المركزي للكرة الطائرة جميل عزيز العبادي منصب رئيس لجنة المسابقات في اتحاد غرب آسيا، وتم تعيين رئيس اتحاد الطائرة الكويتي د.عبدالهادي الشبيب في منصب أمين المال، والقطري يوسف أحمد كانو في منصب أمين المال المساعد لاتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة، كما انتخبت عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني سعادة بنت سعيد العزرية رئيسا للجنة المرأة باتحاد غرب آسيا، وتم تعيين القطري محمد سالم الكواري أمينا عاما لاتحاد غرب آسيا.  ثلاثة مهرجانات ضخمة للجنة الهجن نظمت لجنة مسابقات الهجن عام 2021 العديد من المهرجانات الكبيرة والمميزة على الصعيد الخليجي والعربي، منها مهرجان المؤسس الذي شهد مشاركة خليجية وعربية كبيرة ونوعية خاصة، وان المهرجان كانت جوائزه المالية كبيرة ومعتبرة وصلت إلى 5 مليون ريال لصاحب المركز الاول ووصل عدد السيارات المرصودة للسباق حوالي 197 سيارة فخمة لجميع الفئات السنية، وبجانب هذا العدد الضخم من السيارات رصدت اللجنة أيضا جوائز مادية كبيرة للمراكز العشرة الأولى في كل الأشواط باستثناء أشواط الرموز التي ستقتصر الجوائز فيها على الخمسة مراكز الأولى فقط. كما نظمت اللجنة مهرجان الهجن على سيف صاحب سمو الأمير الوالد، وكذلك مهرجان على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهما المهرجانان اللذان شهدا مشاركة واسعة وكبيرة من طرف الملاك والمضميرين بالنظر لأهمية المهرجانين وللمكانة التي يمتلكانها عند المضمرين.