عبرت إبداعاتهم عن مأساة بلدهم.. مبدعون سوريون ذاقوا طعم الحرية في ألمانيا
Al Jazeera
يبدو المسرح السوري اليوم في ألمانيا أكثر نضجا عما كان عليه بداية ظهوره مع وصول أول اللاجئين عام 2015، وكذلك الفن التشكيلي والأدب، نسلط الضوء على المشهد الإبداعي الذي صنعه السوريون في ألمانيا.
مضى اليوم 6 أعوام على أكبر موجة هجرة جماعية منذ الحرب العالمية الثانية؛ ففي عام 2015 ركب ملايين السوريين البحر مخاطرين بحياتهم متجهين إلى البلدان الأوروبية هربا من بطش اعتقل حرياتهم لأزيد من 4 عقود.
كان من بين هؤلاء عشرات الفنانين والأدباء الذين أمضوا معظم حياتهم يعملون في الظلام مكبلي الريش والأقلام خوفا من أقبية السجون، فلما وصلوا إلى تلك البلدان وذاقوا طعم الحرية وخبروا معنى الأمان، جادوا بأصدق الأعمال الفنية، معبرين عن قضايا وآمال شعبهم الذي مر بأكبر مأساة معاصرة. وفي هذا التقرير نسلط الضوء على المشهد الفني الذي صنعه ويصنعه السوريون في ألمانيا منذ سنوات وإلى اليوم.