عبدالعزيز سعدون الكواري: نواجه منتخبات عمر اتحاداتها 40 عاما
Al Arab
واصل عبدالعزيز سعدون الكواري ممارسة الرياضة ليضيف إلى سجله لعبة جديدة وألقابا متنوعة منذ أن كان يمارس الراليات والتنس وكرة القدم الا وهي لعبة البادل والذي كان
الاتحاد القطري من أحدث اتحادات العالم والمستقبل سيكون لنا نمتلك قاعدة كبيرة وقطر من أسرع الدول في العالم انتشاراً للعبة ليس هناك مقارنة في بطولة العالم فنحن فريق حديث التكوين
واصل عبدالعزيز سعدون الكواري ممارسة الرياضة ليضيف إلى سجله لعبة جديدة وألقابا متنوعة منذ أن كان يمارس الراليات والتنس وكرة القدم الا وهي لعبة البادل والذي كان له السبق في ادخالها بقطر. غاب الكواري الذي لا يتعب أو يكل بعد اعتزاله التنس وتفرغه للراليات، إلا أن ذلك لم يمنع من وضع خبرته في ادخال «البادل» وانشاء عشرات الملاعب لتكون لعبة يمارسها الجميع. هي حالة فريدة، ولكن سجله المثقل بالبطولات والممارسات الرياضية لا نهاية لها. لم يشبع عبدالعزيز الكواري من الألقاب بعالم الراليات والتنس وكرة القدم فكان بطلاً لرالي المكسيك «الجولة الثالثة لبطولة العالم للراليات»، وبطلاً لرالي الأرجنتين الدولي الجولة الرابعة من بطولة العالم للراليات في فئة WRC2، وكان له الدور البارز بإدخال رياضة جديدة «البادل». فبعد ممارسته للراليات والقدم والتنس لمدة تتجاوز الـ12 عاما فكر في عام 2012 بالسفر إلى دبي، بعد أن سمع عن هذه اللعبة، وكان معه في ذلك الوقت زميله الإسباني تشافي بدريرو، وخاض أول مشاركة هناك وفاز بالبطولة، ومن هنا أحبب اللعبة، وصمم على إحضارها للدوحة، وفي عام 2017 أنشأ أول ملعب للبادل بنادي قطر بعد 5 سنوات من معرفته باللعبة، بعد ذلك انتشرت في الملاعب والأندية، ويمارسها أكثر من عشرين الف قطري ومقيم. ومن هنا كان لابد من لقاء عبدالعزيز سعدون الكواري لاعب منتخبنا للبادل واحد الاوائل الذين ادخلوا اللعبة في البداية قال: كنا نمارس لعبة التنس لمدة 12 عاما ولكن عندما سمعت عن لعبة البادل عام 2012 انا وزميلي الإسباني تشافي بدريرو سافرت على الفور الى دبي لمعرفة اللعبة بل والمشاركة في البطولة كونى مارست التنس وامتلك خبرة كبيرة وبالفعل شاركنا في البطولة وفزنا باللقب ومن هنا احببنا «البادل» وقررنا ادخال اللعبة في قطر. وفي عام 2017 انشئت أول ملعب في قطر وفي عام 2019 انتشرت اللعبة بشكل كبير في الاندية والمزارع الخاصة والقصور والآن صعب نجد مواطن أو مقيم لم يمارس لعبة البادل. وأضاف: أجد استمتاعا أكبر من خلال الممارسة وأتدرب يوميا لعدة ساعات وأستمتع بالبادل أكثر من استمتاعي للعبة التنس. وعن بطولة العالم الحالية ومشاركة الأدعم قال الكواري: بطولة العالم تختلف تماما عن أي بطولة شاركنا فيها من قبل وأن نتائج الأدعم في دوري المجموعات لا تقلل من الفريق بل على العكس تماما نحن نواجه إبطال اللعبة بل نواجه منتخبات أوروبية وامريكا اللاتينية وعمر اتحاداتها يتخطى الثلاثين بل والاربعين عاما. وبصراحة ليس هناك مقارنة على الاطلاق فنحن فريق حديث التكوين من عدة سنوات قليلة ومع اكتساب الخبرة والممارسة سيكون لدينا فريق قوي ينافس الجميع شرط الممارسة واتساعه رقعة المشاركين وهو أمر ايجابي نشعر به في الفترة الأخيرة من خلال الأقبال على انشاء الملاعب وإقبال الجميع «أطفال-شباب- رجال-سيدات» الكل يسعى لممارسة «البادل» وهو مؤشر جيد. وقال الكواري: إن الاتحاد القطري للبادل هو أحدث اتحادات العالم والمستقبل سيكون لنا وسيكون للأدعم باع طويل في اللعبة المؤشر في تقدم وتزايد كبير. وابان: إن مباراتي الأدعم مع بلجيكا وايطاليا في بطولة العالم المستوى ليس خياليا بيننا وبينهم بل على العكس تماما كنا ننافس المنتخبين والند بالند ولكن فارق الخبرة وسرعة الاداء لصالحهم وايضا قلة الاخطاء كل هذا كان عاملا مساعداً للمنتخبين «البلجيكي والإيطالي» والخسارة. لا تعنى أن الأدعم كان متوسط المستوى أو ضعيف بل على العكس. وقال «كل مباراة نخوضها في الحدث العالمي نحن الفائزون لأننا نكتسب خبرة ونواجه أبطال العالم في اللعبة ومن هنا الاحتكاك أمر مهم والمشاركة في البطولات بمختلف انوعها يفيد الأدعم في مسيرته التي بدأها. فكثرة المشاركات واللعب والتدريبات يثقل اللاعبين. وأوضح الكواري: أن لاعبي بلجيكا وايطاليا والبرازيل ومعهم الأرجنتين يدخلون في معسكرات سنوية بالشهور بل ويخوضون بطولات كثيرة ومتنوعة ومن هنا كانت قوتهم. وللعلم منتخب الأرجنتين وهو المرشح مع إسبانيا لخوض المباراة النهائية أغلب لاعبي المنتخب يعيشون في أوروبا من أجل الاستعدادات وخوض المباريات ومعسكرات. وقال الكواري: قطر تمتلك قاعدة كبيرة من اللاعبين ومن اسرع الدول في العالم انتشاراً للعبة من حيث كثرة الملاعب وممارسة اللعبة ووجود منتخب قوى ايضا. وكشف الكواري قائلا: لعبة البادل انتشرت عالميا بسرعة فائقة ومن هنا فإن الاتحاد الياباني للبادل يسعى لإدخال اللعبة ضمن دورة الالعاب الاسيوية عام 2026 وايضا نحن في قطر سنضم اللعبة ضمن دورة الالعاب الاسيوية «الاسياد» عام 2030. وعن فرصة انضمام اللعبة للألعاب الاولمبية قال الكواري: من المتوقع أن تنضم لعبة البادل للأولمبياد مع انتشارها والشعبية الكبيرة التي حصلت عليها من خلال اتساع رقعة الممارسة في العالم، وأتوقع قريبا أن تكون ضمن الالعاب الاولمبية وهو أمر نسعد به جميعا لأن لعبة البادل حاليا من الألعاب المشهور واتساع المشركة فيها يزداد يوما بعد الأخر وهذا شيء ايجابي للغاية على العكس كثيراً من بعض الألعاب الأخرى لم تحصل على ما حصلت عليه «البادل» من شهرة وممارسة وشعبية كبيرة. واختتم الكواري تصريحاته قائلا: ما نشاهده الآن من مساندة كبيرة من قيادتنا الرشيدة أمر يدعو للفخر وهذا ليس بجديد فهناك دعم كبير من قبل اللجنة الاولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وايضا اتحاد التنس والاسكواش والريشة الطائرة بقيادة ناصر الخليفي وهذا الدعم والمساندة الكبيرة تجعلنا متحفزين للمزيد والمزيد وتعطينا الدافع القوى للارتقاء باللعبة وتحقيق البطولات واتوقع أن يكون هناك خطة مستقبلية من جانب الاتحاد القطري للمنتخب من أجل الأرتقاء به. وأتوقع أنه ستكون هناك مشاركات خارجية، وهذا الأمر بالتأكيد يصب في مصلحة اللعبة واللاعبين القطريين الذين سيكتسبون خبرات أكبر». وأكد على أن الاتحاد لن يدخر جهداً في بذل كل ما وسعه من أجل تعزيز لعبة البادل في دولة قطر ومزيد نشرها على نطاق واسع وتطوير اللاعبين القطريين، وكذلك العمل على تنظيم أكبر عدد ممكن من البطولات.