عبدالعزيز بن ثاني: وجوه إعلامية شبابية جديدة
Al Sharq
شهد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، مساء أمس، اللقاء التعريفي للراغبين في العمل التلفزيوني، والذي نظمه تلفزيون قطر
شهد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، مساء أمس، اللقاء التعريفي للراغبين في العمل التلفزيوني، والذي نظمه تلفزيون قطر تحت شعار "إعلام يتجدد"، وذلك بحضور عدد كبير من الإعلاميين. وخلال اللقاء، كرم الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، ممثلي الجهات المساهمة في هذه المبادرة، وذلك تقديراً لجهودهم. كما قام سعادته بجولة في الاستديوهات المخصصة لإجراء اختبارات المترشحين، بالإضافة إلى معرض مصور عن مسيرة تلفزيون قطر. واستهل سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، اللقاء بالتأكيد على حرص المؤسسة القطرية للإعلام على مواكبة كل ما هو جديد، وخاصة فيما يتعلق بالجانب التقني، في ظل حرصها الدائم على التطوير ومواكبة تطلعات الشباب.
وقال إنه من هنا جاءت هذه المبادرة التي يتم تنظيمها في احتفالية خاصة تحت شعار "إعلام يتجدد"، وأن هذا التجدد هو ما تحرص المؤسسة عليه دائماً، وذلك من خلال بث الأفكار المستوحاه من حاجة المجتمع، وكذلك رفد الساحة الإعلامية بدماء شبابية جديدة قادرة على استكمال مسيرة البداية، بالشكل الذي يجعلنا أكثر قربًا من متطلبات الإعلام اليوم. وأضاف: نحن هنا اليوم ليس من أجل الترحيب بهذه الكوكبة التي ستنضم إلى مجال الإعلام فحسب، وإنما لنضع أسسًا جديدة، تقوم على مبدأ استدامة العمل الإعلامي المتمثلة بسياسة الباب المفتوح، أمام كل الكوادر الوطنية التي ترى في نفسها القدرة على العمل وتقديم ما لديها في هذا المجال. لافتًا إلى أن تلك الإحتفالية تتضمن تدشين مرحلة جديدة من العمل المؤسسي، يتم من خلالها تدريب الكوادر الوطنية وصقلها لتصبح صورة مشرفة ومشرقة ليس للإعلام القطري فحسب وإنما للإعلام العربي عامة. وخاطب سعادة الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام الحضور قائلا: باسمكم أرحب بالذين باتوا من هذه اللحظة جزءًا من المؤسسة القطرية للإعلام، ونعدهم بأننا سنكون عونا لهم في مستهل مسيرتهم الإعلامية لنراهم أسماء لامعة في عالم الإعلام، كما أرحب بكل من يرغب بأن يكون جزءًا من العمل الإعلامي، وأن يكون جزءًا من منظومتنا الإعلامية، فأبواب المؤسسة القطرية للإعلام مفتوحة للجميع. وجوه جديدة وبدوره، أبدى السيد علي صالح السادة القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر، سعادته وفخره بالعدد الكبير من المتقدمين للانضمام إلى العمل الإعلامي. وقال: إن هذا يدل على متابعة ومحبة راسخة للشاشة من مختلف الأعمار، إذ إنه منذ إعلان تلفزيون قطر عن فتح المجال للراغبين في العمل التلفزيوني (مذيعين ومراسلين) في جميع القطاعات، كانت تطلعاتنا تقديم وجوه إعلامية شابة، حيث إن شاشة تلفزيون قطر مقبلة على مراحل عديدة ومتجددة، تشمل التطوير في مختلف المجالات، وأن الأساس فيها الكوادر الإعلامية. وتابع السادة: لذلك طرحنا هذه المبادرة، وجاءت النتائج إيجابية ومبشرة، وأسعدنا هذا التفاعل، فخلال أيام وصلتنا أكثر من 400 مشاركة من أبناء قطر، ومن كل الذين أحبوا شاشة تلفزيون قطر وتفاعلوا معها، فتحققت بذلك كل أهداف مبادرة "إعلام يتجدد".. لتصبح مشروعاً إعلاميا يؤسس لمستقبل إعلامي مبشر. وأكد أن تلفزيون قطر يفتح أبوابه أمام الجميع، ويسخر لهم خبراته الإعلامية النظرية والميدانية، والتدريب الدقيق والمركز، ليصلوا إلى مستوى الكفاءة في الأداء التلفزيوني. وخاطب الراغبين في الإلتحاق بتلفزيون قطر. قائلاً: أنتم اليوم تخطون أولى خطواتكم نحو عالم التلفزيون، فكونوا على ثقة بأننا سنوفر لكم كل أسباب النجاح في هذه التجربة المهمة، وسنكون معكم بالدعم والتشجيع، وسنوفر لكم فرصًا متنوعة للتدريب وتجارب الأداء، ويتبقى عليكم الاجتهاد والالتزام والجدية، فلا نقف عند توفير الفرص والتدريب، بل أن تعملوا على أنفسكم، وتستمروا العطاء والتطور. مبادرة واعدة ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالله فرج المرزوقي المشرف العام على البرنامج التدريبي بتلفزيون قطر ضمن مبادرة "إعلام يتجدد"، إن المشروع دخل حيز التنفيذ بعد أن تم الالتقاء بحوالي 130 ممن تقدموا للعمل في تلفزيون قطر وهو ما يدل على حرص تلفزيون قطر على إيجاد وجوهٍ جديدة متخصصة في فنون الإعلام المتطورة، مع استمرارية التجدد. وأعرب عن أمله في أن يشهد شهر أكتوبر المقبل ظهور وجوه جديدة متميزة من الجنسين على شاشة تلفزيون قطر، خاصة وأن هذه هى المرة الأولى التي تقام فيها مثل هذه المبادرة الواعدة، التي شهدت إقبالاً لافتاً من قبل المتقدمين لها، ما يعكس مدى أهمية وتأثير المجال الإعلامي، وتطلع جيل اليوم، للإنخراط فيه. وأرجع د.عبدالله فرج المرزوقي السبب الرئيس في اختيار الشعار الخاص بالمبادرة "إعلام يتجدد" إلى حرص تلفزيون قطر على الدفع بوجوه جديدة متخصصة في مختلف مجالات الإعلام، سواء كانت نشرات إخبارية، أو برامج، أو غيرها من عناصر العمل الإعلامي المختلفة. وقال: إنه في الوقت الذي تظهر فيه الحاجة إلى موهوبين جدد فإن هناك حاجة كذلك لصقل تلك المواهب باللغة والثقافة والعلم والقبول، وهو ما سيتم توفيره من خلال المبادرة في الأيام المقبلة. وتابع: أن هذه المبادرة سوف تخلق جيلًا يستطيع التفاعل مع المستقبل بمستجداته، خاصة أن قطر تقف حاليًا على أبواب استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في نوفمبر المقبل. لافتًا إلى أن الدورة التي ستقام للمتدربين ستتضمن ثلاث مراحل، ستكون الاولى نظرية تشتمل على اللغة وفن الإلقاء والثانية تطبيقية لتعليمهم كيفية التعامل مع الكاميرا والميكروفون، والثالثة تنشيطية تجميلية تكميلية، وهي المحطة الأخيرة التي سيتوقف عندها قطار هذه الدورة مؤقتاً، قبل المتابعة للأمام، خاصة ان المشروع سوف يستمر بلا توقف. سالم المنصوري: مستقبل "إعلام يتجدد" مبشر أكد السيد سالم المنصوري مساعد مدير إذاعة صوت الخليج، حرص المؤسسة القطرية للإعلام على احتضان كافة المواهب الشابة للانخراط للعمل في المجال الإعلامي، والعمل على تنمية مهاراتهم وتطويرها وصقلها لتصبح ذات شأن مستقبلاً في هذا المجال. ووصف مستقبل مبادرة "إعلام يتجدد" بأنه مبشر وستكون لهذه المبادرة نتائجها المثمرة خلال المستقبل. وقال: إن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الشباب أنفسهم، مستشهداً بكلمة سعادة السيد سعد الرميحي وتأكيده أن الإعلامي يجب أن يكون شغوفاً ولديه حب للانخراط في العمل بمجال الإعلام. مسيرة ناجحة خلال اللقاء التعريفي، تم عرض فيلم تناول مسيرة تلفزيون قطر، وتحقيقه للعديد من النجاحات خلال مسيرته الممتدة، جعلته موضع اهتمام المشاهدين، وإقدام على مشاهدته. وتوقف الفيلم عند المحطات الناجحة في مسيرة تلفزيون قطر، وحرصه الدائم على مواكبة التطور في مختلف المجالات التقنية والإعلامية، والحفاظ على القيم، والاهتمام بالتراث، وإبراز البيئة القطرية. وعرض الفيلم لآراء عدد من المتقدمين للعمل في تلفزيون قطر، والذين أبدوا سعادتهم الكبيرة بالترشح للعمل في هذا المجال الإعلامي. خبراء: للإعلام دور بارز في أوساط جمهور المتلقين شهد اللقاء التعريفي للراغبين في العمل التلقزيوني، ندوة نقاشية، حضرها كل من سعادة السيد سعد الرميحي، رئيس المركز القطري للصحافة، والدكتور عبدالله فرج المرزوقي، المشرف العام على البرنامج التدريبي لمبادرة "إعلام بتجدد"، والسيد حمد الهاجري، والأستاذة منى العثمان، وأدارها الإعلامي حسن الساعي. وخلال الندوة، أكد الحضور أهمية دور الإعلام وخاصة التلفزيون وتأثيره في أوساط جمهور الملتقين. وقدموا جملة من خبراتهم المتراكمة للمترشحين للعمل في تلفزيون قطر. استهل الندوة سعادة السيد سعد الرميحي بالحديث عن أهمية الإعلام، ومدى تأثيره في أوساط المجتمع. مستحضراً تجربة استقطاب المذيعين والمراسلين لتلفزيون قطر في عام 1989، والمعايير التي تم على ضوئها اعتماد المتقدمين، وفي مقدمتها الإلمام بالكتابة، والشجاعة في مواجهة الكاميرا. كما استحضر البرامج الأولى التي شهدها تلفزيون قطر في مراحله الأولى، بالإضافة إلى حديثه عن التطور الذي شهده تلفزيون قطر، وفي مقدمته انتقاله من الأبيض والأسود إلى البث بالألوان، إلى أن واصل مراحل تطوره. وقال الرميحي خلال الندوة إنه على الرغم مما يشاع بأن عجائب الدنيا سبع، إلا أنه يراها ثمانية، وأن العجيبة الثامنة، تتمثل في تلك المخلوقات العظيمة، التي أنجزت العديد من الكتب الفريدة، والتي أثرى من خلالها أصحابها الفكر والإبداع. وأضاف أنه لذلك يرى أن هذه المعجزات البشرية، هى ما تستكمل عجائب الدنيا السبع، لافتاً إلى أنه من هنا، فإنه وقت أن تمكن الإنسان من تحقيق الإبداع، والإقدم بشغف على ما يريد انجازه، فإنه سيحقق ما يريده، ما دام قد أقبل عليه بحب وشغف. ودعا الإعلامي سعد الرميحي المتقدمين للعمل في تلفزيون قطر إلى أهمية أن يكون الحب هو الدافع لهم للقبول في العمل بالإعلام، وأنه وقت أن يتقن الإعلامي عمله، فإنه سيكون من خيرة الإعلاميين، وأنه إثر ذلك عشق الصحافة، فعمل فيها بحب، إلى أن تبوأ رئاسة التحرير. كما دعاهم إلى أهمية أن يكون إقبالهم على مواجهة الكاميرا بحب، دون رهبة أو خوف منها. مشدداً على ضرورة أن يكون المذيع أو مقدم البرامج ملماً بالصياغة، متمتعاً بمهاراتها، بالشكل الذي يجعله متقناً لفن الكتابة، مع ضرورة توفر الكفاءة في المتقدمين. لافتاً إلى أن أول ما يبدأ به المذيع بعد الاختيار هو البرامج المسجلة للاعتياد على الكاميرا وصولاً إلى البرامج المباشرة، والنقولات الحية. وشدد الرميحي على أهمية الحاجة إلى مقدمي برامج متميزين، يكونون فاعلين في إدارة البرامج، والحوار مع ضيوفهم وأهمية صقل مواهب المتقدمين للعمل في تلفزيون قطر. وخاطب المتقدمين للعمل في تلفزيون قطر. قائلاً: المستقبل أمامكم. طموح الإعلام وبدوره، أكد الدكتور عبدالله فرج المرزوقي أن المؤسسة القطرية للإعلام تهيئ المناخ من أجل إعلام يتجدد، وهو الشعار الذي يعكس أن الإعلام القطري دائماً يطمح إلى التجدد والاستمرارية. مستحضراً بدايات تلفزيون قطر، ومدى الحضور اللافت لبرامج المحلية، والتي كان يعرضها التلفزيون على مدار الأسبوع. وشدد على أهمية الحاجة إلى برامج متخصصة، وكذلك إلى المذيع المتخصص، موجهاً دعوة لكل من لديه الموهبة والفصاحة، وتأهل للمرحلة الحالية للعمل في تلفزيون قطر بأن يستثمر هذه الموهبة وتلك الفصاحة للعمل في المجال الإعلامي بكفاءة واجتهاد. وقال د.عبدالله فرج المرزوقي: إن مسيرة تلفزيون قطر ومجده ستعود، في ظل الإمكانيات المتوافرة، ولذلك فعلينا اغتنام الفرصة، واستثمار هذه المبادرة التي تقدمها المؤسسة القطرية للإعلام لأصحاب المواهب، والامكانات الإعلامية. تحديات ومن جانبها، أعربت الأستاذة منى العثمان، عن مدى سعادتها للعمل في تلفزيون قطر، لافتة إلى أنها تجد نفسها في العمل بالبرامج والنشرات الإخبارية. وعرجت على التحديات التي واجهتها في البداية، محددة إياها في الرهبة من مواجهة الكاميرا، إلى أن تلاشت هذه الرهبة. وبدوره، أكد الأستاذ حمد الهاجري إنه منذ العام 2018، تمكن من اجتياز أكثر من دورة تدريبية، جعلته يحصد العديد من شهادات التدريب في المجال الإعلامي، وهى كلها دورات تدريبية أصقلت مهاراته وموهبته الإعلامية. مشدداً على أهمية التخصص في مجال الإعلام. مبدياً إعجابه الشديد بتلفزيون قطر، بكل ما يمثله من عراقه وتاريخ. أحمد الفضالة: أهمية الإعلام دفعتني للالتحاق بالتلفزيون قال المنتج أحمد الفضالة، أحد المترشحين للعمل في تلفزيون قطر، إن أهمية الدور الذي يؤديه الإعلامي، دفعه للتفكير في التقديم للعمل في التلفزيون، وذلك انطلاقاً من أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام في توفير المعلومة للمشاهد، وتدقيقه له، بدلاً من أن يتحصل الملتقي عليها من مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل غير مدقق، بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه الإعلام في الاستقطاب، وتقديم كل ما يفيد المتلقي. وأضاف إنه يجد في نفسه المهارة والموهبة الإعلامية اللازمة للالتحاق بالعمل في تلفزيون قطر، وأنه يسعده كثيراً وقوع الاختيار عليه، بعد اجتياز الاختبارات اللازمة فيما يتعلق بتقنيات الصوت والصورة، والحضور داخل الاستديو، وأنه في ذلك متمرس للغاية على مواجهة الكاميرا، والحضور الإعلامي. علي الشرشني: المسرح بوابتي للعمل في التلفزيون قال الفنان علي الشرشني، أحد المترشحين، إن عمله كفنان مسرحي، بالإضافة إلى تقديمه للعديد من الفعاليات المختلفة، وكذلك عمله في قناة قطر، كل ذلك كان دافعه للتفكير في طلب التقديم للعمل في تلفزيون قطر، إذ يجد في نفسه الموهبة والمقدرة التامة في العمل الإعلامي، بكفاءة كبيرة. وأعرب عن أمله في اجتياز مرحلة الاختيار التلفزيوني، لتقديم برامج متخصصة للأطفال في تلفزيون قطر، لافتاً إلى أنه لم يشعر بأي تحدٍ يمكن أن يواجهه، سواء الوقوف أمام الكاميرا، أو الحضور أمام الشاشة، أو غيرهما، وذلك لخبراته الإعلامية، فضلاً عن الأخرى الفنية، التي تؤهله للعمل في مجال الإعلام. فاطمة فهرئي: رسائل الإعلام وراء اختياري للتلفزيون قالت فاطمة حمد فهرئي، إحدى المترشحات، إن حبها للمجال الإعلامي دفعها للتقديم للعمل في تلفزيون قطر. معربة عن أملها في أن تصبح مذيعة تلفزيونية، وأن تنجح في اجتياز كافة الاختبارات، وذلك انطلاقاً من رؤيتها لأهمية الإعلام، وما يقدمه من رسائل، وخاصة تلك غير المباشرة، ما يجعله متفرداً فيها دون غيره، الأمر الذي يجعله يحدث تأثيراً كبيراً في أوساط جمهور المتلقين. وأضافت أن دور الإعلام حالياً تجاوز دوره النمطي في السابق، إذ أصبح دوره أكثر احترافية، بالشكل الذي يجعله مؤثراً في جمهوره، عبر ما يقدمه من رسائل غير مباشرة، تكون أقوى تأثيراً، من تلك الرسائل غير المباشرة، التي كان يقدمها في السابق، في ظل التحديات التي يواجهها حالياً، وفي مقدمتها مواقع التواصل الاجتماعي. سانا عبداللطيف: التلفزيون وفر لنا كافة التسهيلات قالت سانا عبداللطيف، إحدى المترشحات، إنها حرصت على التقديم للعمل في تلفزيون قطر، لما يتمتع به من عراقة كبيرة، وأنها لم تواجه أي صعوبات في التقدم للعمل فيه، في ظل ما يوفره تلفزيون قطر من تسهيلات عديدة للراغبين في العمل فيه. وشددت على أهمية توفر العديد من المعايير للراغبين في العمل الإعلامي، في مقدمها الموهبة والمهارة الإعلامية، مع ضرورة الحضور أمام الشاشة، وكذلك إتقان الصوت، وتحقيق مخارج الحروف.