
ظاهرة المتفرج السلبي.. لماذا يمتنع المارة عن مساعدة شخص في محنة؟
Al Jazeera
من الطبيعي أن يتجمد الناس أو يصابوا بصدمة عندما يرون شخصا يعاني من حالة طارئة أو يتعرض للهجوم، وعادة ما يكون هذا استجابة للخوف من أنهم أضعف من التدخل، أو أساؤوا فهم السياق.
تخيل إذا شاهدت حادثا خطيرا أمام عينيك، فمن المؤكد أنك ستتخذ أية إجراءات لمساعدة الشخص المتضرر، أليس كذلك؟ في حين قد نرغب جميعا في الاعتقاد بذلك فإن علماء النفس يؤكدون أن تدخلك وعدمه قد يعتمد على عدد الشهود الآخرين الحاضرين، حتى لو سالت الدماء على الطريق. لقد وجدنا أنفسنا جميعا في مواقف مماثلة؛ كالأوقات التي رأيت فيها شخصا يتعرض للمضايقة في الشارع ولم تتدخل، ثم عدت إلى منزلك محملا بمشاعر الذنب، أو صُدمت من عدم توقف أي سيارة لمساعدتك عند تعطل سيارتك على الطريق. والحقيقة أن إنسانيتنا لم تمت، نحن فقط واقعون تحت تأثير ظاهرة "المتفرج السلبي"، تلك الظاهرة التي يختار فيها أحد الشهود عدم التدخل للمساعدة.More Related News