ضحايا متلازمة "الأميرة".. معاناة النساء اللاتي لا يذهبن إلى المرحاض
Al Jazeera
قد يبدو الموضوع مضحكا لكنه يمثل عبئًا ثقافيًا، إذ تنتظر 4 نساء من بين 10 فرنسيات أن ينام شريكهن أو يكون بعيدًا عن المرحاض للتغوط. ومن المرجح أيضًا أنهن يغلقن أبوابًا أخرى غير أبواب الحمامات.
تنتظر4 نساء من بين كل 10 فرنسيات أن ينام شريكهن أو يكون بعيدًا عن المرحاض للتغوط. ومن المرجح أيضًا أن تغلقن أبوابًا أخرى غير أبواب الحمامات لتقليل أصوات التغوط، أو لرفع صوت الموسيقى أو التلفزيون. وهذا ما يعرف بـ "خجل التغوط؟ الذي يعني الخجل من التغوط في مكان العمل أو منزل الأصدقاء، أو أي مكان خارج المنزل. ويصيب هذا الاضطراب النساء أكثر، ولا يخلو من عواقب على صحتهن. وتقول الكاتبة كريستين ماتوس -في تقرير نشرته صحيفة "لوباريزيان" (leparisien) الفرنسية- إنه من المؤكد أنك قابلت أحد زملائك في الممر وهو متجه إلى المرحاض. ولكن هل سبق لك وأن شاهدت إحدى زميلاتك تقوم بذلك؟ عادة ما تكون الإجابة بالنفي. في الحقيقة، قد يبدو الموضوع مضحكا، لكنه يمثل عبئًا ثقافيًا ونفسيًا يثقل كاهل المرأة وينعكس سلبا على صحتها.More Related News