صيحة فزع في ألمانيا من تأثير كورونا على الأطفال والمراهقين
Al Jazeera
أطلق المتحدث باسم الجمعية المهنية لأطباء الأطفال في ألمانيا صيحة فزع، محذّرا من اكتظاظ أقسام العلاج النفسي للأطفال والمراهقين، واضطرار الطواقم الطبية للقيام بعمليات فرز لمعالجة الحالات الأكثر خطورة.
أطلق الدكتور جاكوب ماسكي -المتحدث باسم الجمعية المهنية لأطباء الأطفال في ألمانيا- صيحة فزع، محذّرا من اكتظاظ أقسام العلاج النفسي للأطفال والمراهقين، واضطرار الطواقم الطبية للقيام بعمليات فرز لمعالجة الحالات الأكثر خطورة. وفي تقرير -نشرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" (Süddeutsche Zeitung) الألمانية- تقول الكاتبتان كريستينا بيرنت وفيرا شرودر إن هذا التحذير يعيد للأذهان ما حدث في إيطاليا عندما اضطر الأطباء -في ذروة تفشي الفيروس- للمفاضلة بين من يتم وضعه على أجهزة الإنعاش ومن يتم تركه لمواجهة الموت. وترى الكاتبتان أن هذا التصريح الصادم يعكس الحاجة للاهتمام بالحالة النفسية للأطفال والانتباه للآثار الخطيرة التي خلفتها أزمة فيروس كورونا وإجراءات الحجر الصحي على هذه الفئة، ومن بينها الاكتئاب والخوف واضطرابات الأكل.More Related News