
"صوت الوثائقية" دعم قوي لمجتمع البودكاست العربي
Al Sharq
في إطار معرفتها بطبيعة جمهورها، ذلك الجمهور المثقّف الواعي، الذي ينتظر منها كل جديد، وتعده دائما بأن تلبي احتياجاته، أعلنت قناة الجزيرة الوثائقية عن إطلاق خدمة جديدة
في إطار معرفتها بطبيعة جمهورها، ذلك الجمهور المثقّف الواعي، الذي ينتظر منها كل جديد، وتعده دائما بأن تلبي احتياجاته، أعلنت قناة الجزيرة الوثائقية عن إطلاق خدمة جديدة بمسمى "صوت الوثائقية" عبر موقعها الالكتروني. وتأتي الخدمة الجديدة في ظل الحاجة لوجود أفلام لا تنقضي مع الزمن بسبب حقوق الملكية، وحاجة شريحة من جمهور الجزيرة الوثائقية الشغوفين بالبودكاست العربي لمحتوى لا يتطلب تركيزا كاملا مثل الفيديو، وتوفر الخدمة للجمهور العربي أحدث الأفلام العربية والعالمية التي تعرض على قناة الجزيرة الوثائقية بصيغة الصوت فقط. وستكون هذه الخدمة الجديدة متوفرة على الساوند كلاود وموقع الجزيرة الوثائقية، وتتوخى تقديم المواد الأرشيفية الخاصة بالوثائقية وبرامجها المختلفة الشيقة لملايين المستمعين حول العالم على مدار الساعة وبدون قيود جغرافية. توثيق المحتوى وتأتي إذاعة "صوت الوثائقية" كدعم قوي لمجتمع البودكاست العربي وبرامج الجزيرة الوثائقية مما يساهم في توسعة دائرة انتشار القناة حول العالم وتوثيق محتواها. توفر الخدمة للجمهور العربي أحدث الأفلام العربية والعالمية التي تعرض على قناة الجزيرة الوثائقية بصيغة الصوت فقط. وتحرص قناة الجزيرة الوثائقية على مواكبة التقدم الهائل في عالم التكنولوجيا والخدمات السمعية والبصرية التي تسمح لها بتوسيع قاعدتها الجماهيرية في كافة أنحاء العالم. وتؤكد إدارة القناة في أكثر من مناسبة أن هذا الزمن هو زمن التواصل الاجتماعي، ولا مناص من الحضور الرقمي الفعال لأي مؤسسة أرادت لنفسها أن تبقى في الريادة. وتعي الجزيرة الوثائقية طبيعة العالم الرقمي، وتعرف أن فئة من جمهورها تأتي عبر هذه المنصات والشبكات الاجتماعية، وبعضها ينتظر جديدها ويطلع على أحدث البرامج من خلال صفحاتنا على التواصل الاجتماعي؛ لهذا فإن الحضور الفعال عبر هذه المنصات هو جزء لا يتجزأ من استراتيجيتها، والمتابع لمنصاتها يجد كل البرامج والأفلام التي تبثها عبر القناة الفضائية. صناع الأفلام من جانب آخر تستفيد الجزيرة الوثائقية من أفكار صناع الأفلام الوثائقية في الوطن العربي، ولديها تواصل مع أبرز صناع المحتوى في العالم، وفي الوطن العربي على وجه التحديد، لأنهم أقرب إلى جمهورها المستهدف، وتستقبل القناة كل الأفكار والمقترحات التي تطرح من قبل صناع أفلام مشهورين، أو مبتدئين، وتقوم بمراجعة الأفكار التي نتلقاها، وتقييمها. وفي هذا الصدد استقبلت الجزيرة الوثائقية مقترحات الإنتاج من صناع الوثائقي حول العالم والتي تغطي الدورة الإنتاجية الجديدة 2021 – 2022. وتم السماح لشركات الإنتاج بعرض أربعة مقترحات كحد أقصى، أو مقترحين للمنتج المستقل دون احتساب المشاريع المجمدة من الدورة السابقة، وستكون أولوية القبول للمشروعات في الفئات التالية: "فن وترحال" وهي الأفلام التي تركز على الفنون بمختلف أنواعها، مثل الأفلام التي تركز على الموسيقى أو حياة الرسامين أو فنون الرقص والفن التشكيلي، ويشمل ذلك التصنيف أيضا أفلام الرحلات والسفر والمغامرات. و"من وحي الشعوب" وهي الأفلام التي تستكشف الحضارات والثقافات المختلفة حول العالم، وتُبرز أوجه الثراء والتنوع بين التجارب الإنسانية، حيث تتيح تلك الأفلام لمشاهد الجزيرة أن يعرف الجديد عن عادات وتقاليد سكان الشعوب غير العربية في كل مكان. و"أصل الحكاية" وهي الأفلام التاريخية التي تبحث في ذاكرات الشعوب أو تاريخها المسجل. و"العدسة الحرة"، وهي الأفلام الإبداعية التي تعايش الشخصيات لفترات زمنية أطول، وتقوم على السرد السينمائي. و"قصة فلسطين" وتشمل كل الأفلام التي تتناول تاريخ وحاضر فلسطين وكل ما يتعلق بتراثها وثقافتها. و"رمضان" سلاسل أو أفلام مفردة بكافة المدد الزمنية: ربع ساعة، نصف ساعة أو ساعة. و"هذا أنا" وهي الأفلام التي تُروى من العالم العربي أو تسلط الضوء على شخصيات عربية، وتقدم قصصا من الواقع العربي تغرس عناصر الهوية وقيمها، وتُظهر الجانب الإنساني والتنوع الممتد بامتداد الخريطة العربية. و"قصص إنسانية"، وتشمل كل الأفلام التي تتناول القصص الإنسانية على تنوعها، ولا تخضع لتصنيفات الأفلام السابقة.More Related News