
صنع ساعة تدور بالعكس.. شاهد: هكذا قضى مسن عراقي نصف قرن في تصليح الساعات النادرة
Al Jazeera
بيديه المرتجفتين، وبخطوات تبدو أنها بطيئة لحد ما لقصر النظر، يسير “الأسطى” محمد جزا باتجاه إحدى غرف بيته التي خصصها لتصليح الساعات القديمة والنادرة، بأحد أحياء مدينة السليمانية العراقية.
بيديه المرتجفتين، وبخطوات تبدو أنها بطيئة إلى حد ما لقصر النظر، يسير "الأسطى" محمد جزا (70 عاما) باتجاه إحدى غرف بيته التي خصصها لتصليح الساعات القديمة والنادرة، بأحد أحياء مدينة السليمانية في إقليم كردستان ليقضي فيها نحو 7 ساعات يوميا، وهذا ما جعله صاحب شهرة واسعة على مستوى الإقليم والعراق في تصليح هذه الأنواع من الساعات. 5 عقود قضاها جزا في هذه المهنة، ويصر على الاستمرار فيها رغم تقدمه في العمر، مشيرا إلى أنها تؤمن له سعادة لا يجدها في شيء آخر. براعة جزا في تصليح الساعات دفعت الكثيرين من أصحاب محال بيع الساعات في العراق إلى أن يجلبوا له الأنواع النادرة والقديمة الجدارية منها واليدوية التي يصل أعمار بعضها إلى أكثر من 80 عاما لتصليح الأعطال فيها، وتحديدا الهولندية منها والألمانية والسويسرية والتي تعمل بالآلة وليس بالبطارية.More Related News