صراع أجنحة أم تصحيح مسار.. قيادات الدستوري الحر في تونس ترفع الفيتو بوجه عبير موسي
Al Jazeera
اعتبر مراقبون أن رفع قيادات بـ”الحزب الدستوري الحر” في تونس للفيتو بوجه رئيسته عبير موسي وحشد أنصارهم لمؤتمر انتخابي، من شأنه أن يفتح الباب لمعركة داخلية بين جناحي الحزب من المؤسسين.
أعلنت قيادات مؤسِّسة لـ"الحزب الدستوري الحر" في تونس، عن إلغائها قرارات إعفاء وطرد بحقهم صادرة عن رئيسة الحزب عبير موسي، داعين أنصارهم لمؤتمر انتخابي، بهدف "رد الاعتبار وتصحيح المسار". واعتبر كثيرون أن رفع هذه القيادات الفيتو بوجه رئيسة الحزب وحشد أنصارهم للمؤتمر الانتخابي في شهر أغسطس/آب القادم، من شأنه أن يفتح الباب لمعركة داخلية، حيث تُتهم موسي بالاستيلاء على الحزب، وطرد كل من يخالفها الرأي داخله. ويعود تأسيس النواة الأولى للحزب الدستوري الحر، للراحل حامد القروي، الوزير الأول في حقبة الرئيس زين العابدين بن علي، في 23 سبتمبر/أيلول 2013 تحت مسمى "الحركة الدستورية"، ثم تسلمت موسي رئاسة الحزب في 2016 ضمن مؤتمر انتخابي توافقي.More Related News