
شهادات ميدانية.. كيف تمضي الفتيات المغتربات في تركيا شهر رمضان؟
Al Jazeera
تعيش الفتيات العربيات العازبات المغتربات في تركيا حياة لها خصوصية وظروف تختلف عمن يعشن في كنف أسرهن، سواء جئن للعمل أو الدراسة، ويفتقدن في رمضان الجو العائلي أكثر من أي شهر آخر.
"يمضي رمضان في بلد الغربة وأنا وحدي، الإفطار مؤلم في الغربة.. إفطار هادئ إلى درجة تعلو معه أصواتنا الداخلية التي نحاول إسكاتها مرارا". تتنهد العراقيّة شهد السامرائي وهي تصف حال غربتها في تركيا، غصّة من الشوق مع كل لقمة تتناولها في وجبة الإفطار في شهر رمضان، فالغربة ليست ضربًا من ضروب الرفاهية لدى الفتيات العربيات المغتربات، بل هي رحلة البحث عن بيئة تحتضن أحلامهن بالدراسة والعمل مهما كانت صعوبتها. مضى من عمر شهد في الغربة قرابة 4 أعوام، وهي طالبة ماجستير في التصميم العماري، وقد قضت نصف سنوات الغربة في سكن مستقل، والنصف الآخر في سكن للطالبات، وهذا ما يجعلها تضمن بضع ساعات من يومها تشارك فيها زميلاتها وجبات الطعام وقت الإفطار، والعبادات أحيانًا.More Related News