شعارات ورسومات.. ماذا تحكي جدران المخيم الصماء في ذكرى النكبة؟
Al Jazeera
تشكل جدران المخيمات الفلسطينية برسوماتها وعباراتها شريط ذكريات يعكس الواقع المأساوي الذي عاشه الآباء والأجداد يوما ما، كالمجازر الصهيونية ومعارك الاستبسال والمقاومة، ويسجل آمال وأحلام العودة.
بين يافا وحيفا، و"عائدون" وأدوات الجزم والتأكيد التي تسبق تلك العبارات، تقاسمت جدران المخيمات الفلسطينية حكاية لجوء تجاوزت عقدها السابع، ولمَّا يفارق الحلم أهلها، كبارهم قبل الصغار، الذين لن ينسوا مهما طال الزمن، فـ "العودة حق لا يسقط بالتقادم" ليس مجرد شعار رفعوه وما زالوا. في مخيم بلاطة للاجئين، بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، تغزو شعارات العودة ورسوماتها جدران المنازل الملتصقة، وتبدو كأنها صحف بعناوين عريضة تُسرد تحتها الآلاف من قصص اللجوء وتفاصيله المُرة. وبين زقاق وآخر تبدو الجداريات الملونة والمخططة القاسم المشترك بين اللاجئين، فكل حائط يحكي بصدق ما يختلج بصدور أصحابه، كحال المواطن مراد سعيد (40 عاما) الذي يقف على نافذة منزله في شارع المدارس، متأملا عشرات الكتابات التي كبرت معهم من طفولتهم.More Related News