
شركة تيسلا في مُواجهة النيران
Al Raya
نيويورك- أ ف ب: تسبب الحادث المروري القاتل لسيارة «تيسلا» التي كانت تسير من دون سائق خلف المقود إلى تجدد الاهتمام بأنظمة مُساعدة السائق التي تقدمها المجموعة الأمريكية، بينما اعتبرت جمعية مُستهلكين أنه من السهل قيادة سيارة تحمل هذه العلامة التجارية دون أن يقودها أحد. وقال وزير النقل الأمريكي «بيت بوتيجيج»: إن المُحققين الفدراليين ما …
تسبب الحادث المروري القاتل لسيارة «تيسلا» التي كانت تسير من دون سائق خلف المقود إلى تجدد الاهتمام بأنظمة مُساعدة السائق التي تقدمها المجموعة الأمريكية، بينما اعتبرت جمعية مُستهلكين أنه من السهل قيادة سيارة تحمل هذه العلامة التجارية دون أن يقودها أحد. وقال وزير النقل الأمريكي «بيت بوتيجيج»: إن المُحققين الفدراليين ما زالوا يجمعون المعلومات عن حادث تحطم سيارة «تيسلا» التي اصطدمت بشجرة في سبرينغ بتكساس ليل السبت الماضي. وأضاف في نهاية مؤتمر صحفي: لكنني أعتقد أن هذه لحظة مهمة لنتذكر أن العديد من أنظمة مُساعدة السائق تواصل الاعتماد على افتراض أن هناك سائقًا يقظًا خلف المقود. وبحسب التحقيق الأوليّ الذي أجرته السلطات المحلية، فإن السيارة كانت تسير بسرعة عالية ولم يكن هناك أحد في مقعد السائق وقت اصطدامها بشجرة قبل اشتعالها. وعثر على ضحيتين، إحداهما في مقعد الراكب الأمامي والأخرى في المقعد الخلفي. وعلّق رئيس «تيسلا» إيلون ماسك عبر تويتر: في هذه المرحلة، تظهر بيانات القيادة أن نظام «أوتوبايلوت» لم يكن في وضعية تشغيل، كما أن أصحاب هذه السيارة لم يشتروا نظام «اف اس دي». وأضاف: «كذلك يحتاج نظام أوتوبايلوت بنسخته العادية إلى خطوط فاصلة للمسارات على الطريق ليكون في وضعية تشغيل، وهو ما لم يكن موجودًا على هذا الطريق»، في رد على مقال لصحيفة «وول ستريت جورنال» تضمّن شكوكًا من خبراء كثر بشأن إضافة «تيسلا» خصائص تنطوي على مخاطر مع إطلاق تسميات مُخادعة أحيانًا عليها. وقالت الوكالة الأمريكية للسلامة المرورية (ان اتش تي اس ايه) في رسالة إلى وكالة فرانس برس الاثنين: إنها شكّلت فورًا فريقًا خاصًا للتحقيق. وقد أثارت ظروف الحادث ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي ما أحيا الجدل حول قدرات برنامج مُساعدة السائق الذي طوّرته شركة «تيسلا».More Related News