شركة أميركية تدفع لإنقاذ خطوط الوقود.. حقائق حول هجمات برامج الفدية
Al Jazeera
حصل تطور خطير في مسار الحروب الإلكترونية، التي بدأت مؤخرا باستهداف المفاصل الرخوة للدول بهدف كسرها، وهذه المرة ليست أي دولة؛ بل هي الدولة العظمى في العالم، الولايات المتحدة الأميركية.
دفعت شركة "كولونيال بايبلاين" (Colonial Pipeline) مشغلة خط أنابيب وقود الساحل الشرقي لمجموعة "دارك سايد" (Dark Side) ما يقرب من 75 بتكوين -أو ما يقرب من 5 ملايين دولار- لاستعادة بياناتها المسروقة، وفقا لمعلومات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) من أشخاص مطلعين على الصفقة؛ مما يمهد الطريق لبدء تدفق الغاز مرة أخرى، لكنه يعقّد جهود الرئيس الأميركي جو بايدن لردع الهجمات المستقبلية. وإن تأكدت هذه الأخبار، فهذا يعني أن الإدارة الأميركية قد خضعت لشروط المبتزين حتى إن كانت شركة كولونيال هي من دفعت الفدية، فعمليات الابتزاز الرقمي والفدية تخضع للقانون الفدرالي، كما أن آثار هذه العملية تمس الأمن القومي الأميركي، ولا يمكن للشركة القيام بالتصرف ومفاوضة القراصنة بدون استشارة قانونية تجنبا لتعريضها للمساءلة. ويعد هذا تطورا خطيرا في مسار الحروب الإلكترونية، والتي بدأت مؤخرا باستهداف المفاصل الرخوة للدول بهدف كسرها، وليست أي دولة؛ بل هي الدولة العظمى في العالم.More Related News