شاهدة على أهوال الحرب في سوريا: لقد غسَّلت الكثير من الأموات
Al Jazeera
مغسلة أموات يائسة، وبستاني غاضب، ومتمرد متفائل، ورافضون للخدمة العسكرية أعياهم الاختفاء؛ هؤلاء أصناف من سكان الرقة، وهم شاهد حي على أهوال حرب عاشتها المدينة طوال العقد الماضي.
مغسلة أموات يائسة، وبستاني غاضب، ومتمرد متفائل، ورافضون للخدمة العسكرية أعياهم الاختفاء؛ هؤلاء أصناف من سكان الرقة، وهم شاهد حي على أهوال حرب عاشتها المدينة طوال العقد الماضي. هكذا لخص الكاتبان ويلسون فاش وكلاوي شروق تقريرا أعداه من مدينة الرقة السورية، التي عاشت ويلات الحرب السورية، ولم تفق منها حتى الآن. وبدأ الكاتبان تقريرهما بصحيفة ليبراسيون الفرنسية (Liberation) بقصة عفراء الأحمد، وهي مغسلة أموات، حيث قالا إنها كانت تداعب بأصابعها الرفيعة أبدان القتلى المتفحمة وتلك التي لم يترك بها النزيف دما، ناهيك عن العظام المهشمة والأشلاء المجمعة.More Related News