شاركت في مهرجان المحامل.. الفنانة لولوة النجار لـ الشرق: عملي الجديد يعكس عراقة التراث البحري
Al Sharq
انتهت الفنانة التشكيلية لولوة النجار من عملها الفني الجديد، والذي شاركت به في مسابقة الفنون التشكيلية، وأقيمت ضمن فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في نسخته
انتهت الفنانة التشكيلية لولوة النجار من عملها الفني الجديد، والذي شاركت به في مسابقة الفنون التشكيلية، وأقيمت ضمن فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في نسخته الحادية عشرة. وقالت الفنانة لولوة النجار في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن عملها الذي أنجزته يعكس أصالة التراث القطري، وبالأخص التراث البحري. لافتة إلى أهمية المهرجان في إبراز كل ما له صلة بالمحامل التقليدية بشكل مرئي وملموس، من خلال المشاركات العديدة التي ضمها المهرجان، بالإضافة إلى ما تميز به المهرجان من مشاركات مختلفة، مثل متحف الشيخ فيصل آل ثاني، الذي يضم العديد من القطع النادرة التي تجسد جزءا من استخدام الحرفيين للمهن البحرية، بالإضافة إلى مشاركات أخرى أبرزت العديد من الأنشطة البحرية قديما، ومنها الصيد بالطرق التقليدية، والغوص بحثا عن اللؤلؤ. ووصفت تجربة مشاركتها في المهرجان بأنها ناجحة من ناحية عرض العمل وتحمل عناء الذهاب والعودة إلى الموقع بشكل يومي مع متابعة روتين العمل الصباحي وتسليم العمل الفني قبل الموعد. وقالت: إن سعادتي بالمشاركة في هذا المهرجان تكمن عندما كنت ألتقي بالوفدين العماني والكويتي وأصدقائي من الوسط الفني، وتعرفي على مجموعة من الفنانين ممن يمتلكون مهارات فنية مختلفة، وهو ما كان لي بمثابة جائزة حصلت عليها بالفعل، كما استفدت من تبادل الأفكار وتناقل الخبرات. وأعربت الفنانة لولوة النجار عن أملها في إعادة تكرار هذه التجربة مجددا بكل ما تحمله من أحداث وذكريات ولحظات عاشتها. موجهة الشكر إلى جميع من ساهم في إنجاح مهرجان كتارا للمحامل التقليدية وظهوره على هذا الوجه المشرف والذي ساهم في تقديم صورة قطر وهويتها التراثية للزائرين، بما يعكس أهمية استخدام المحامل القطرية منذ القدم كوسيلة من وسائل النقل والترحال أو كمصدر من مصادر الازدهار الاقتصادي عبر العصور القديمة. ووصفت إقبال القطريين والمقيمين والزائرين من الدول العربية على مشاهدة أعمال المحامل التقليدية بأنه كان بارزا، إذ كانوا يستفسرون عن تفاصيل كثيرة في الأعمال الفنية، ما يعكس اهتماما من جانبهم، بالتعرف على الفنون التشكيلية القطرية، وتراث قطر الأصيل. مبدية إعجابها بما قدمته من عمل يعكس عناء وفرح البحارة في وقت الغروب والعودة، وهو ما نال على إثره العمل إعجاب شريحة كبيرة من متذوقي الفن التشكيلي.