شادية ورفيقاتها.. شهيدات فلسطين وجذوة نضاله
Al Jazeera
باستشهاد شادية أبو غزالة عام 1967 -وهي ابنة 19 عاما- سطرت المرأة الفلسطينية مرحلة جديدة في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تخمد ناره، وأدخلت شادية التضحيات النسوية (العمل العسكري) من بابها الواسع.
ما أن دخلت ليلة 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1968 حتى ضرب "أبو إبراهيم" طلقات مدفعه الرمضاني السبع؛ معلنا بذلك ثبوت الليلة من شهر رمضان، كما جرى عرف مدينة نابلس آنذاك، وما هي إلا دقائق حتى خرجت "الطلقة" الثامنة، وكانت أشد وقعا وأعلى صوتا؛ فظن الناس أن أبو إبراهيم -الذي نُصِّب لهذه المهمة- قد أخطأ. لم يخطئ أبو إبراهيم، وكذلك لم يخن الناسَ سمعُهم، فـ"الصوت الثامن" وقع فعلا وكان انفجارا هزَّ المدينة بأكملها، وأسقط أول شهيدة (شادية أبو غزالة) ليس في نابلس فحسب، بل في عموم فلسطين بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967 (عام النكسة)، حيث انفجرت قنبلة كانت تُعدها لعمل عسكري بمدينة تل أبيب. باستشهاد شادية، سطرت المرأة الفلسطينية مرحلة جديدة في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تخمد ناره أصلا، وإن خفتت بعض الشيء قبل ذلك، وأدخلت شادية التضحيات النسوية (العمل العسكري) من بابها الواسع.More Related News