سيناريوهات الأزمة السياسية في ماليزيا.. ماذا بعد فقدان الحكومة ثقة البرلمان؟
Al Jazeera
لم يعد السؤال المتداول في الأوساط السياسية الماليزية: متى سيرحل رئيس الوزراء؟ وإنما: من سيخلفه؟ وتواجه الأحزاب السياسية إشكالية في تشكيل تحالفات تحسم الثقة لشخص رئيس الوزراء القادم.
كوالالمبور- لم يعد السؤال المتداول في الأوساط السياسية الماليزية: متى سيرحل رئيس الوزراء؟ وإنما: من سيخلفه؟ ورغم أن محيي الدين ياسين (74 عاما) نجح على مدى 18 شهرا في إدارة الصراع داخل وخارج حكومته، إلا أن كثيرا من المراقبين يرون أن أيامه باتت معدودة في سدة الحكم، وذلك بعد رفع أحزاب موالية ومعارضة قوائم بأسماء ممثليها في البرلمان إلى الملك، تؤكد فقدان الحكومة دعم الأغلبية البرلمانية. فقد خيّر الملك عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه رئيس الوزراء بين الاستقالة أو التصويت على الثقة في البرلمان، وبحسب مصادر البلاط الملكي فإن الملك أشار بوضوح، أثناء لقائه برئيس الوزراء قبيل اجتماع الحكومة الأربعاء الماضي، إلى المادة 43 (4) من الدستور، والتي تخيّر رئيس الوزراء بين الاستقالة أو دعوة الملك إلى حل البرلمان، في حال خسارته تأييد أغلبية أعضاء البرلمان. ويقول فيصل عزيز رئيس حركة الشباب الإسلامي إن إثارة المادة 43 لم تترك أمام رئيس الوزراء خيارات سوى الاستقالة، وأعرب للجزيرة نت عن ثقته بأن الملك لن يستجيب للخيار الثاني الذي ينص على حل البرلمان، والدعوة لانتخابات مبكرة.More Related News