
سفير تشاد: قطر تحتل مكانة مرموقة على الساحتين الإقليمية والدولية وعلاقاتنا معها قوية ومتطورة
Al Sharq
أكد سعادة الدكتور علي صوصل إبراهيم سفير جمهورية تشاد لدى الدولة، على قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين بلاده ودولة قطر، وحرصهما المشترك على الارتقاء بها باستمرار
أكد سعادة الدكتور علي صوصل إبراهيم سفير جمهورية تشاد لدى الدولة، على قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين بلاده ودولة قطر، وحرصهما المشترك على الارتقاء بها باستمرار خطوات كبيرة إلى الأمام لما فيه مصلحتهما وشعبيهما الصديقين. وقال سعادته بهذا الخصوص في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بمناسبة اليوم الوطني للدولة، إن "العلاقات القطرية التشادية تشهد تطورا ملحوظا وانطلاقة قويه تكللت بالزيارة التي قام بها إلى الدوحة فخامة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، رئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد ولقائه بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الثالث عشر من سبتمبر هذا العام، وأثمر نتائج إيجابية للغاية من شأنها تقوية أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين". كما نوه بدعم قطر غير المحدود لبناء السلام والاستقرار والوحدة الوطنية بين أبناء تشاد، وكذلك الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها، مبينا أن وجود سفارة لجمهورية تشاد بالدوحة يعد أحد المؤشرات القوية للنمو المطرد في علاقات البلدين التي تزداد قوة يوما بعد يوم. وثمن سعادة السفير بالمكانة المرموقة التي تحتلها دولة قطر على الساحة الدولية ودورها المحوري في العديد من القضايا الدولية والإقليمية، وإسهاماتها القيمة في حل الكثير من هذه القضايا، وقال في هذا الصدد "تحتل دولة قطر اليوم مكانة مرموقة ورائدة بين الأمم، وتلعب دورا محوريا في العديد من القضايا الدولية والإقليمية، ولها إسهامات كبيرة وقيمة في حل الكثير من القضايا الدولية". وشدد على أن العمل الكبير الذي تقوده دولة قطر من أجل إعادة بناء السلام والأمن الدوليين ورعايتهما وتقويتهما لهو دليل على رؤية استراتيجية واضحة قائمة على النهج المسؤول والفهم السديد الذي تولد منذ تأسيسها على يد الرعيل الأول وسار عليه الخلف بخطى ثابتة وواعية، وتم ترسيخ ذلك على مدار العقود الماضية "فكانوا خير خلف لخير سلف". وأشار، من ناحية أخرى، إلى أن جائحة كورونا /كوفيد-19/ كانت ولا تزال كارثة كبيرة على الاقتصاد العالمي برمته، وهزت المجتمعات في كافة دول العالم، وعانت منها دول الغرب التي تعد الأقوى اقتصاديا، في حين تعاني ولا تزال حتى اليوم العديد من الدول صعوبات شديدة للتعافي من آثارها الوخيمة على اقتصاداتها وأنظمتها الاجتماعية والصحية. وأشاد سعادته في سياق ذي صلة بالتخطيط الجيد المبني على استراتيجيات واعية للمستقبل الذي انتهجته دولة قطر في تصديها للجائحة، ووضعها للبرامج الفعالة لمكافحتها، والسعي الحثيث لمواجهة آثارها المترتبة على الأصعدة المختلفة، الصحية والاجتماعية منها، وكذا احتواء آثارها على المجتمع وأنشطته الاقتصادية والتجارية، مؤكدا أن جميع هذه الإجراءات والتدابير كانت ناجعة وناجحة وتم تنفيذها بفاعليه لا مثيل لها من قبل الحكومة القطرية بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وتابع قائلا "لقد أسهمت كل تلك الإجراءات ليس فقط في التعافي السريع للاقتصاد القطري، بل في تحقيق تقدم ملحوظ حسب المؤشرات الاقتصادية العالمية، فضلا عن استمرار حركة الناس وعودتهم إلى ممارسة حياتهم وأنشطتهم الاقتصادية والتعليمية وشعائرهم الدينية الجماعية، ما يعد دليل تعاف ملحوظ". كما نوه سعادة السفير التشادي بالترتيبات الكبيرة التي اتخذتها دولة قطر لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، وأكد أن الاستعدادات التي قامت بها قطر لاستضافة كأس العرب FIFA قطر 2021 تعتبر خير شاهد على النجاح الكبير المنتظر للحدث الرياضي العالمي العام المقبل. وأضاف "لقد أتيحت لي فرصة عظيمة ضمن أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة قطر، لحضور ومشاهدة المباراة النهائية على كأس سمو أمير البلاد المفدى باستاد الثمامة المونديالي، لقد كانت تجربة رائعة وشيقة، ومنذ لحظتها تأكد لي بشكل قاطع أن استعداد قطر لاستضافة المونديال الذي أضحى حقيقة ينتظرها العالم، تفوق كل الترتيبات والتصورات بعد أن أنهت كل ترتيبات الاستضافة منذ وقت بعيد، ما يعني حتما نجاح كأس العالم FIFA قطر 2022 نجاحا فريدا وتاريخيا تظل تذكره الأمم والجماهير الكروية في العالم أجمع".