![سفير اليمن راجح بادي يكشف لـ الشرق: ضغوط لمشاركة الحوثيين في مؤتمر الرياض](https://al-sharq.com/get/maximage/20220322_1647981130-221.jpeg)
سفير اليمن راجح بادي يكشف لـ الشرق: ضغوط لمشاركة الحوثيين في مؤتمر الرياض
Al Sharq
أشاد سعادة السيد راجح حسين فرحان بادي، سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة بالدور الثابت والإيجابي لدولة قطر في دعم وحدة اليمن واستقرار أراضيه وتقديم المساعدات الإنسانية
أشاد سعادة السيد راجح حسين فرحان بادي، سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة بالدور الثابت والإيجابي لدولة قطر في دعم وحدة اليمن واستقرار أراضيه وتقديم المساعدات الإنسانية السخية للشعب اليمني. مرحبا في حواره مع الشرق بأي دور تلعبه قطر في اليمن على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، خاصة وأن الدوحة برزت في الفترة الأخيرة على الساحة الدولية ونجحت في حل عدد من الملفات الأكثر تعقيدا من الملف اليمني.
وفيما يخص المشاورات اليمنية التي دعا لها مجلس التعاون الخليجي في الرياض قال سعادته: "رحبت الرئاسة بالمبادرة الخليجية ودعت جميع الأحزاب والشخصيات والأطراف الفاعلة في اليمن للمشاركة الفعلية في الحوار اليمني من أجل إيجاد آليات وحلول مشتركة للخروج من الأزمة". وأضاف: "نحن نتمنى أن يشارك الحوثيون في هذه المشاورات ويراجعوا حساباتهم لعلنا نجد حلا شاملا للبلاد التي دمرتها نهائيا الحرب، خاصة وأن هذه الدعوة جاءت من أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي وهو العمق الإستراتيجي لليمن". كما تطرق سعادته إلى مستجدات الوضع الإنساني الذي وصفه بأنه كارثي وينذر بحدوث مجاعة إنسانية خطيرة تتطلب تدخل الدول الخليجية والمنظمات الدولية.
* ننطلق من آخر المستجدات.. كيف تجدون دعوة أمانة مجلس التعاون الخليجي لمشاورات يمنية- يمنية في الرياض خاصة بعد رفض جماعة الحوثيين المشاركة؟ تلقى فخامة الرئيس دعوة كريمة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي للمشاركة في حوار يمني- يمني يشمل كافة الأطراف بمن فيهم الحوثيون، طبعا استحسن الرئيس والحكومة الفكرة ورحبوا بالدعوة خاصة وأنها مبادرة خليجية. نحن كحكومة يمنية منذ 2011 نعتبر المبادرة الخليجية وآليات الاتفاق المنبثق عنها، إحدى المرجعيات الثلاث التي نؤكد أنه لا يمكن المساس بها. وقد صدر بيان رسمي من رئاسة الجمهورية وجه إلى جميع الأحزاب والشخصيات والأطراف الفاعلة يدعوهم إلى المشاركة الفعلية في الحوار اليمني في الرياض. لكن للأسف رفض الحوثيون المشاركة في مؤتمر الرياض وخيبوا بذلك ظن اليمنيين والإخوة في مجلس التعاون الخليجي. تابعنا تصريحات عدد من القيادات الحوثية الرافضة للمشاركة وهو أمر مؤسف ويعبر عن عدم استعدادهم للركون للسلام وإسكات أصوات المدافع والجلوس إلى طاولة المفاوضات. وحتى هذه اللحظة ما زال الرفض الحوثي سيد الموقف نسمع عن تدخلات وضغوط إقليمية لحثهم على المشاركة في قمة الرياض لكن نجاح هذه المحاولات غير مؤكد.