سدرة: دراسة جينية جديدة لعلاجات الخصوبة
Al Arab
تصدر علم الجينوم الوظيفي وتطبيقه من أجل تعزيز صحة النساء الجلسة الرئيسية في اليوم الثالث من مؤتمر سدرة للطب السنوي بشأن الجينوم الوظيفي والطب الدقيق.
تصدر علم الجينوم الوظيفي وتطبيقه من أجل تعزيز صحة النساء الجلسة الرئيسية في اليوم الثالث من مؤتمر سدرة للطب السنوي بشأن الجينوم الوظيفي والطب الدقيق. سلط رئيس مؤتمر الجينوم الوظيفي والطب الدقيق لعام 2023 الدكتور ماتيو أفيلا الضوء على النهج الشامل لصحة النساء وخدمات العافية التي تدعمها أبحاث سدرة للطب. وقال: «نحن نسير على طريق مثير للطب الدقيق حيثُ يعمل العلماء والأطباء من قسم الخدمات الطبية للنساء الآن على دراسات جديدة مرتبطة بالعوامل الغذائية والبيئية والوراثية المتعلقة بالخصوبة والتخصيب المعملي». وأكمل الدكتور ماتيو أفيلا: «غالبًا ما ينبع العُقم الذي يؤثر في ١٦.٥ إلى ١٧.٨ بالمائة من الأزواج على مستوى العالم من عوامل وراثية معقدة يمكن أن تؤثر في قدرة الزوجين على الإنجاب والتمتع بحمل صحي. إن فهم هذه العمليات أمر ضروري لعلاجات الخصوبة الفعالة. نهجنا هو خطوة رئيسية نحو تطوير التشخيصات والعلاجات المتقدمة لضمان نتيجة حمل صحية لمريضات التخصيب المعملي لدينا». افتتح الأستاذ جوني عواد، رئيس قسم الخدمات الطبية للنساء والدكتور ماتيو أفيلا الجلسة الصباحية، ’كشف أسرار الخلايا الجنسية، والتخصيب، والحفاظ على الخصوبة واستعادتها من خلال علم الجينوم الوظيفي‘. ركزت الجلسة على نقاشات متعددة متعلقة باستراتيجيات علم الجينوم الوظيفي للخصوبة عند الإناث والذكور. وقال «بصفتي طبيبًا مختصًا في الطب الإنجابي، يعتصرني الألم عندما أخبر بعض مرضانا بأن دورات التخصيب المعملي لم تنجح. لقد أردنا أن نمنح جميع مرضانا كل فرصة ممكنة لإنجاب طفل. لهذا السبب نبدأ في دراسة علم جينات العقم واستخدام تقنيات التسلسل الجيني المتطورة من الجيل التالي للكشف عن جينات جديدة يمكنها تنظيم قدرة الرجال والنساء لإنجاب طفل».وباتباع نهج شامل، سوف تبحث الدراسة التي يمولها سدرة للطب بالكامل أيضًا في العوامل المتعلقة بنمط الحياة المؤثرة في الخصوبة. وقد أطلق مستشفى سدرة للطب مؤخرًا دراسة فريدة للأمهات والأطفال، تهدف إلى استخدام نهج متعددة الأوميكس على مجموعة متنوعة من العينات والبيانات السريرية التي جُمعت في نقاط زمنية مختلفة من نفس المرأة الحامل ورضيعها، سوف تسعى نتائج الدراسة إلى تحديد مؤشرات حيوية لتوقع مضاعفات الحمل والبداية المبكرة لأمراض الأطفال المزمنة. وتضمنت جلسة «التطورات في الطب الدقيق للأطفال: من علم الجينوم إلى نمذجة الأمراض»، عروضاً تقديمية لمتحدثين من أستراليا والدنمارك ودولة قطر والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية الذين تبادلوا الأفكار بشأن مرض السكري لدى الأطفال وسرطان الدم. ومن المقرر أن يشهد اليوم مناقشة الأدوار المتنامية للعلاجات المتقدمة للاضطرابات النادرة»قليلة الانتشار والسرطانات في تطوير الطب الشخصي.