
سجن القلعة بمصر.. تاريخ من التعذيب ومزار سياحي مهجور
Al Jazeera
تحوّل من أشهر سجن للقمع والتعذيب بمصر في القرن العشرين إلى مزار سياحي، إنه سجن القلعة المتاخم لقلعة صلاح الدين الأيوبي بحي مصر القديمة، والذي ظلت زنازينه شاهدة على أكثر من 8 قرون من أنّات المعتقلين.
تحوّل من أشهر سجن للقمع والتعذيب بمصر في القرن العشرين إلى مزار سياحي، إنه سجن القلعة المتاخم لقلعة صلاح الدين الأيوبي بحي مصر القديمة، والذي ظلت زنازينه شاهدة على أكثر من 8 قرون من أنّات المعتقلين، وحملت جدرانه رسوما وعبارات سجلها السجناء بالطباشير الجيري أو الأقلام الملونة. يحتوي سجن القلعة على 42 زنزانة مقسمة على قطاع شرقي وآخر غربي، إلى جانب 8 غرف تعذيب، منها حجرة أطلق عليها "الفرن أو الشواية" وتوجد بالناحية الشرقية. وبحسب موقع هيئة الاستعلامات المصرية الحكومية، فإن تلك الغرف استخدمت على نطاق واسع، وسميت بهذا الاسم نظرا لتجهيزها بنظام غازي يجعل جدرانها شديدة السخونة عبر أنابيب خاصة، حيث كان يتم جمع نحو 5 معتقلين بتلك الحجرة لانتزاع المعلومات منهم أو لتعذيبهم بسبب آرائهم السياسية.More Related News