ساعدت على إيجاد وحش جيوسياسي.. هكذا غيرت رحلة كيسنجر السرّية إلى الصين الحرب الباردة
Al Jazeera
لئن كانت الصين احتفلت الشهر الحالي بالذكرى المئوية لميلاد الحزب الشيوعي الصيني فإن هذا الشهر يصادف كذلك الذكرى الـ50 للحظة أكثر تفاؤلًا بالعلاقات الصينية الأميركية: رحلة هنري كيسنجر السرّية إلى بكين.
لئن كانت الصين احتفلت الشهر الحالي بالذكرى المئوية لميلاد الحزب الشيوعي الصيني وحذّرت أعداءها من أنهم إنما "يضربون رؤوسهم بسور من الفولاذ"، فإن هذا الشهر يصادف كذلك الذكرى الـ50 للحظة أكثر تفاؤلًا في العلاقات الصينية الأميركية: رحلة وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر السرّية إلى بكين في عام 1971. هذا ما يراه الكاتب بموقع "بلومبيرغ" (Bloomberg) والخبير في العلوم السياسية هال براندز في مقال له أوضح في بدايته أن اجتماعات كيسنجر الذي كان آنذاك مستشار الأمن القومي للرئيس ريتشارد نيكسون مع رئيس الوزراء الصيني تشو إنلاي وضعت حدا لعقود من العداء بين البلدين ومهدت الطريق لشراكة إستراتيجية تاريخية. واليوم وبينما تسير الصين والولايات المتحدة نحو المواجهة، وفقا للكاتب، "من المغري النظر إلى الانفتاح على بكين على أنه بداية ما يقرب من 50 عامًا من الانخراط الخطأ إلى جانب قوة، هي في الأساس معادية، وإن كان من المهم التذكير بأن الافتتاح بدأ كسياسة ذكية ومتشددة ساعدت على الانتصار في الحرب الباردة وغيرت علاقة الصين بالعالم".More Related News