![زينة ونادين والحرب.. جراح أطفال غزة من يداويها؟](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/06/1-1-9.jpg?resize=1200%2C630)
زينة ونادين والحرب.. جراح أطفال غزة من يداويها؟
Al Jazeera
بعد توقف الحرب على غزة أصرت زينة على والدتها أن تصطحبها إلى الأماكن التي تعرضت للقصف والتدمير، وتقول “كانت المشاهد مروعة، وكنت أمسك بيد زينة وأطيل النظر إليها وأحمد الله أننا ما زلنا على قيد الحياة”.
في ليلة مرعبة من ليالي الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة كتبت الطفلة زيتة الضابوس بقلم أحمر على ورقة ووضعتها تحت وسادتها، تقول فيها بكلمات طفولية بريئة "ماما حبيبتي، أنا خايفة كثير كثير.. إذا استشهدنا كلنا ضعونا مع بعض في القبر نفسه لأبقى بحضنك.. وأريد أن أرتدي ملابس العيد عشان ما افرحت عليهم". وختمت زينة -التي لا تتعدى العاشرة من عمرها- رسالتها إلى والدتها، والتي كانت تعتقد أنها آخر ما يربطها بالحياة "بنتك زينة.. فلسطين حرة عربية". وتقول زينة للجزيرة نت "نمت وأنا لا أتخيل أنني سأبقى على قيد الحياة حتى الصباح من شدة الانفجارات الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة".More Related News