![زكريا محيي الدين رئيس مصر لمدة يومين.. لماذا بقي صامتا؟](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/07/6565-2.jpg?resize=1200%2C630)
زكريا محيي الدين رئيس مصر لمدة يومين.. لماذا بقي صامتا؟
Al Jazeera
بعد نكسة 1967 خرج جمال عبد الناصر ليعلن تنحيه عن رئاسة مصر وتسليمها لزكريا محيي الدين، لكن الأمر انتهى ببقاء عبد الناصر في السلطة وابتعاد محيي الدين الذي ظل صامتا حتى رحل في مثل هذه الأيام عام 2012.
القاهرة – في خطاب التنحي الشهير عقب النكسة في التاسع من يونيو/حزيران 1967، كلف الرئيس جمال عبد الناصر نائبه زكريا محيي الدين بخلافته ليتولى مهام رئيس الجمهورية، قائلا "لقد كلفت زميلي وصديقي وأخي زكريا محيي الدين بأن يتولى منصب رئيس الجمهورية، وأن يعمل بالنصوص الدستورية المقررة لذلك، وبعد هذا القرار فإنني أضع كل ما عندي تحت طلبه، وفي خدمة الظروف الخطيرة التي يجتازها شعبنا". لكن أسرار هذا التكليف وذلك الخطاب تظل محل جدل كما ظلت حياة زكريا محيي الدين نفسها ومسيرته السياسية، والتي رفض الحديث عنها على عكس غيره من "الضباط الأحرار" الذين قادوا ثورة 23 يوليو/تموز 1952 التي أطاحت بالملكية وفتحت الباب أمام إعلان الجمهورية في مصر، فلم يكتب الرجل مذكراته ولم يظهر في حوارات صحفية مثلهم.More Related News