رهاب "الدفن حيا" أو "التافوفوبيا".. لماذا انتشر في القرن الـ18؟
Al Jazeera
يعد الخوف من “الدفن حيا” -أو ما يُعرف بـ”التافوفوبيا”- حالة رهاب شائعة في الماضي، وقد انتشرت على وجه الخصوص خلال القرن الـ18.
يعد الخوف من "الدفن حيا" -أو ما يُعرف بـ"التافوفوبيا"- حالة رهاب شائعة في الماضي، وقد انتشرت على وجه الخصوص خلال القرن الـ18.
في تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" (Le Figaro) الفرنسية، يقول الكاتب تريستان فاي إن كاهن أبرشية بواتييه في فرنسا -الذي توفي بباريس عام 1705- كان من أبرز شخصيات تلك الفترة التي عانت من رهاب الدفن حيا.
وقد كتب الكاهن في وصيته قائلا "في أي وقت يشاء الله أن يناديني، أريد أن يكون جسدي تحت الحراسة قدر الإمكان دون إزعاج حتى تتأكدوا تماما من موتي، بعلامات محددة. لا يعني ذلك أنني متعلق جدا بالحياة، ولكن أعرف العديد من الأمثلة على أولئك الذين دفنوا على قيد الحياة، وهو ما يجعلني خائفا من الأحاسيس التي قد أعيشها في تلك الحالة".