رمضان زمان في الأردن.. مدفع الإفطار و"المساكبة" وقصص الحكواتي
Al Jazeera
مدفع رمضان -الذي طالما انتظرت الأجيال السابقة سماع دويه إيذانا بالإفطار بعد صيام يوم رمضاني- بات اليوم يمثل تقليدا رمضانيا وعادة توارثتها الأجيال الأردنية، وتحافظ عليها منذ تأسيس المملكة قبل 100 عام.
ما إن تدق الساعة السابعة مساء بتوقيت العاصمة الأردنية وتغرب شمس نهار يوم رمضاني جديد وتبدأ سماعات المساجد بتلاوة آيات من القران الكريم وابتهالات روحانية حتى يتهيأ العسكري الأردني إسلام المومني لإطلاق مدفع رمضان إيذانا بإفطار الصائمين. يملأ المومني المدفع بالبارود والمواد المتفجرة، ومع أول تكبيرة من أذان المغرب يدوي صوت المدفع الرمضاني، تختلط معه أصوات التصفير والتصفيق من المشاهدين للمدفع الموجودين حوله والمتابعين من على شرفات المنازل والجبال القريبة المحيطة به. وفي ساحة أمانة عمّان بمنطقة رأس العين يلتف أطفال وكبار وعائلات أردنية حول مدفع رمضان الذي خصصته القوات المسلحة لهذه المهمة، يلتقطون الصور التذكارية مع المدفع، ويصافحون العسكريين الموجودين في المكان.More Related News