رغم تعيينات بايدن.. هل نجحت أميركا في القضاء على العنصرية؟
Al Jazeera
رغم جهد بايدن، لا يشعر الأميركيون أن بلادهم تخطت حواجز العنصرية أو تغلبت على إرث مرحلة العبودية، وخاصة بعدما شهد الصيف الماضي توترات وأعمال عنف على خلفيات عنصرية.
تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بتشكيل وزاري لإدارته يشبه أميركا في تنوعها العرقي والإثني، وبالفعل عين بايدن الجنرال لويد أوستن ليكون أول وزير دفاع من الأميركيين الأفارقة السود، وعين كاترينا تاي لتكون أول وزيرة من أصول آسيوية في منصب الممثل التجاري للولايات المتحدة. واختار بايدن كذلك عدة وزراء من أصحاب الخلفيات اللاتينية من أبناء مهاجري دول أميركا الوسطى والجنوبية، مثل أليخاندرو مايروكس وزير الأمن الداخلي، إضافة لوزيري التعليم والإسكان، كما تم تعيين ديب هالاند وزيرة للداخلية لتصبح أول من يصل إلى هذا المنصب من أبناء سكان البلاد الأصليين. وقبل ذلك اختار بايدن كامالا هاريس لتكون أول سيدة تصل لمنصب نائب الرئيس في التاريخ الأميركي، وهي سوداء وابنة مهاجرين من الهند وجامايكا.More Related News