رحلة البحث عن الكمأة في سوريا.. رزق مغمس بالدم
Al Jazeera
كان جمع الكمأة عادة سورية ترافق سقوط الأمطار ربيع كل عام. لكنه يحتاج موافقات أمنية لا تحمي من الموت بالألغام الأرضية أو التعرض للتصفية، أو سلب المال ومعه هذه الثمرة في أحسن الأحوال.
لم تعد رحلة البحث عن الكمأة لسكان شرقي سوريا كما السابق رحلة ترفيهية لجني المال، فهي اليوم تنطوي على مخاطر تصل إلى حد الموت للوصول لهذه الثمرة المميزة التي تنمو على امتداد البادية السورية في أرياف حمص وحماة ودير الزور والرقة، والبالغ مساحتها 75 ألف كيلومتر مربع. فبعد أن كان جمع الكمأة متاحا لسكان البادية والمدن والبلدات المتاخمة لها، وعادة ترافق سقوط الأمطار ربيع كل عام، فإن هذا الطقس تأثر بالصراع على النفوذ العسكري بين الأطراف المتناحرة في هذا البلد الممزق، ويتطلب البحث موافقات أمنية من نظام الرئيس بشار الأسد أو قوات "سوريا الديمقراطية". لكن هذه الموافقات لا تحمي صاحبها من الموت بالألغام الأرضية أو التعرض للتصفية، أو سلب المال والكمأة في أحسن الأحوال.More Related News