رجاء انتظرت أحمد عريسًا فزُفّ إليها شهيدًا.. قصة صاروخ صهيوني قتل حُلم المخطوبَيْن في غزة
Al Sharq
على رمال شاطئ بحر غزّة كانت تقضي رجاء المصري -22عامًا- سهرةً مليئة بالحب والأمل برفقة خطيبها أحمد المصري -21 عامًا- أما الجبل المُسمّى جبل العشاق الأخضر ببلدة
على رمال شاطئ بحر غزّة كانت تقضي رجاء المصري -22عامًا- سهرةً مليئة بالحب والأمل برفقة خطيبها أحمد المصري -21 عامًا- أما الجبل المُسمّى "جبل العشاق" الأخضر ببلدة بيت حانون القريب من مكان سكنهما فكان أكثر مكانٍ قضيا فيه وقتًا جميلًا، لم تكن "رجاء" تُرهِق أحمد ماديًا وهي تعلم أن ظروفه الاقتصادية صعبة، فتكتفي بالجلوس برفقته في هذين المكانين البسيطين وتخبره أنها لا تريد من الدنيا غير أن يبقى بجانبها. وعدها أحمد بذلك وأخبرها أنه لن يتركها للأبد، وأنه سيبحث لها عن كل مصادر السعادة لتعيش برفقته زوجةً مُكرّمة هانئة، لكن صاروخًا صهيونيًا منع أحمد من أن يفيَ بوعدِه وحرم رجاء من تحقيق حلمها ببقائه بجانبها للأبد، لقد استُشهدٍ قبل زفافه بيومين فقط. "الشرق" التقت برجاء التي أذبَلت الدموع عينيها وأكل الحزن من قلبِها، لتروي حكايتها:" لم أتصوّر للحظةٍ أن يُزفّ أحمد شهيدًا بدلًا من أن نُزفّ زوجان ونبدأ حياتنا الجديدة التي انتظرناها ستة شهور، فقد كان الصاروخ الصهيوني أقرب إلى قلب محمد مني".More Related News