رئيس جامعة قطر: الجامعة تواصل تقدمها في التصنيفات العالمية بفضل بيئتها المحفزة على الإبداع
Al Sharq
قال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن الجامعة واصلت تقدمها في التصنيفات العالمية للجامعات خلال العامين الماضيين، بفضل التميز في الأداء على مختلف
قال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن الجامعة واصلت تقدمها في التصنيفات العالمية للجامعات خلال العامين الماضيين، بفضل التميز في الأداء على مختلف المستويات، وتوفيرها بيئة متميزة تحفز على الابتكار والإبداع في التعليم والتعلم والبحث والعلمي. وقال سعادته في كلمة خلال اللقاء الترحيبي بأعضاء هيئة التدريس الجدد، الذي عقد اليوم، إن الجامعة جعلت التميز هدفا لها ومنهج حياة وأسلوب عمل، فكان ذلك أحد أسباب ارتقائها مراكز متقدمة في سلم التصنيف العالمي للجامعات، وفي إدارتها للأزمات الصعبة التي مر بها العالم خلال العامين الماضيين. وأضاف أن الجامعة تمكنت من تنفيذ البرامج المختلفة والتكيف السريع مع ما فرضته الجائحة من ظروف التباعد الاجتماعي، وذلك نتيجة للبنية التحتية المتطورة والبيئة الأكاديمية المحفزة على الإبداع والبحث والتعليم والتعلم، وتوفير كل أشكال الدعم ماديا ومعنويا وبحثيا وتقنيا. وقفزت جامعة قطر إلى المرتبة 208 على مستوى العالم، هذا العام، محققة تقدما بـ16 مركزا عن نسخة العام الماضي، حيث كانت في المركز 224، وفقا لتصنيف مؤسسة كيو إس /QS/ العالمية. بدوره، قال الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية إن جامعة قطر تعد واحدة من أهم الجامعات في المنطقة والعالم كما تؤكد ذلك التصنيفات العالمية لمؤسسات التعليم العالي. وأضاف أن التصنيف ليس هدفا في حد ذاته بل هو تأكيد على الجهود التي تبذلها الجامعة في مجالات التدريس والبحث والبنية التحتية لتكون رائدة في كافة المجالات وتحقق أهدافها ورؤيتها ورسالتها المتمثلة في أن تعرف إقليميا بتميزها النوعي في التعليم والبحث، وبكونها الخيار المفضل لطلبة العلم والباحثين، ومحفزا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة قطر. وأشار الدكتور الأنصاري إلى أن جامعة قطر هي الجامعة الوطنية للتعليم العالي في دولة قطر التي تقدم برامج أكاديمية ذات جودة عالية للتعليم الجامعي والدراسات العليا، وتقوم بإعداد خريجين أكفاء قادرين على المساهمة بفعالية في صنع مستقبل وطنهم وأمتهم. وأكد أن جامعة قطر تضم نخبة متميزة ومتنوعة من أعضاء هيئة التدريس الملتزمين بتجويد عملية التعليم وإجراء الدراسات والبحوث ذات الصلة بالتحديات المحلية والإقليمية وتقدم المعرفة، والإسهام الإيجابي في تحقيق احتياجات المجتمع وتطلعاته. وأشار إلى أن عدد أعضاء هيئة التدريس وصل إلى 1391 عضوا في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة في 11 كلية تضم نحو 96 برنامجا علميا بواقع 50 برنامجا في مرحلة البكالوريوس و46 برنامجا في مرحلة الدراسات العليا. وتحدث الدكتور الأنصاري خلال اللقاء عن مجموعة من القيم الأساسية للجامعة مثل التميز والجودة والمهنية، والنزاهة والشفافية والحرية الأكاديمية، إلى جانب اهتمامها بالتنوع والإبداع، والمسؤولية المجتمعية. من جانبها، قالت الدكتورة إيمان مصطفوي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب، إن الجامعة تضم حاليا 28500 طالب وطالبة منهم 26 ألفا في مرحلة البكالوريوس وأكثر من 2000 طالب وطالبة في مرحلة الدراسات العليا، 68% منهم قطريون وتتوزع النسبة الباقية على جنسيات مختلفة.. كما أشارت إلى أن 71% من طلبة جامعة قطر من الإناث. وذكرت أن كلية الآداب والعلوم تعد الكلية الأكبر على مستوى الجامعة إذ تضم حاليا 7500 طالب وطالبة تليها كلية الهندسة بـ5000 طالب وطالبة ثم كلية الإدارة والاقتصاد. وأفادت بأن قطاع شؤون الطلاب بالجامعة يؤدي دوره بكل حرفية لخدمة طلبة الجامعة.. مشيرة إلى أن عدد العاملين فيه يصل إلى 390 موظفا موزعين على 53 إدارة وقسما يقدمون ما يزيد عن 100 خدمة وبرنامج ويتعاملون مع 88 منظمة طلابية. وأعلنت الدكتورة إيمان مصطفوي أن المقر الجديد لمبنى شؤون الطلاب سيتم افتتاحه خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ويتضمن العديد من المرافق الجامعية المهمة التي تخدم طلبة الجامعة. كما شهد اللقاء الترحيبي تعريفا بقطاع البحث العلمي، حيث أشار الدكتور ناصر عبدالله النعيمي مساعد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا إلى أن الجامعة تضم حاليا 17 مركزا بحثيا. ولفت الدكتور النعيمي إلى ارتفاع الإنتاج البحثي السنوي والمنح البحثية لجامعة قطر في السنوات الأخيرة، إلى جانب القفزات الكبيرة في برامج الدراسات العليا، وعدد الطلاب الملتحقين بها، ومصادر التمويل، والإصدارات العلمية في المجلات العلمية العالمية. وأكد أن الجامعة شهدت زيادة وتنوعا في عدد مراكز ووحدات وبرامج البحث العلمي، وارتفاعا في عدد براءات الاختراع، والشراكات المحلية والعالمية، فضلا عن خططها الطموحة في تنمية الكوادر الوطنية وتعزيز السياسات البحثية والنهوض بها.