رئيس جامعة قطر: أسسنا شركة جامعة قطر القابضة في إطار تعزيز توجه الدولة نحو اقتصاد المعرفة
Al Sharq
أعلن سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، أن الجامعة أسست شركة جامعة قطر القابضة لاحتضان الأفكار الإبداعية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والباحثين، في
أعلن سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، أن الجامعة أسست شركة "جامعة قطر القابضة" لاحتضان الأفكار الإبداعية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والباحثين، في إطار دعم توجه الدولة نحو اقتصاد المعرفة. وقال الدكتور الدرهم، خلال الملتقى السنوي للجامعة الذي عقد اليوم، إن الجامعة تواصل جهودها للانتقال بالعملية التعليمية من الأساليب التقليدية إلى التعلم القائم على الفهم والبحث والابتكار والتفكير والتجريب، في إطار دورها لتعزيز جهود الدولة في التحول نحو اقتصاد المعرفة. وأكد سعي الجامعة لفتح آفاق جديدة للطلبة والأساتذة وتطوير الأساليب والأدوات للوصول إلى قمة الإبداع والمنافسة والتميز في النتائج والتخطيط للمستقبل والأمن في المعلومات والقدرة على ابتكار الحلول المناسبة للتحديات. وتابع "وحتى لا تكون النتائج مجرد أفكار نظرية لا صدى لها، بل تطبيق عملي وإنتاجي على أرض الواقع، أسسنا شركة جامعة قطر القابضة للتكنولوجيا، لاحتضان أفكار الباحثين والطلبة وتطويرها، وتأسيس شركات جديدة متناهية في الصغر وصغيرة ومتوسطة أو شركات ناشئة تكون نواة لخلق فرص عمل وإنتاج اقتصاد معرفي قائم على المعرفة ومنتج لها". وعبر سعادة رئيس جامعة قطر عن الأمل أن يكون لهذه الشركة دور مهم في تحقيق التنمية المستدامة للجامعة وللوطن.. مؤكدا أن هذا التوجه هو في صلب الخطة الاستراتيجية الجديدة لجامعة قطر التي تم الشروع في إعدادها وستشكل نقلة نوعية ومرحلة مهمة في تاريخ الجامعة وتطورها. وأشار إلى أن الجامعة ستعقد ورشات وجلسات مطولة للتوافق على الخطة الجديدة ليتم اعتمادها من مجلس الأمناء خلال العام الحالي والبدء بتنفيذها بدءا من العام الأكاديمي المقبل بعد أن شارفت الجامعة على الانتهاء من أعمال استراتيجيتها 2018 - 2023 (من الإصلاح إلى التحول) التي حققت الأهداف المرسومة والغايات المنشودة خلال السنوات الخمس الماضية. وأشار إلى أن جامعة قطر استحدثت مكتبا للتعليم الرقمي والتعليم الإلكتروني إدراكا منها لأهميته القصوى وأثره البالغ في هذا العصر الذي يشهد تطورا تقنيا وتكنولوجيا هائلا، يمكن توظيفه على النحو الأمثل للانتقال بالعملية التعليمية من الأساليب التقليدية إلى التعلم القائم على الفهم والبحث والابتكار والتفكير والتجريب. كما نوه أن الجامعة استطاعت تحويل محنة /كوفيدـ19/ إلى منحة، فأنجزت أكثر، وتقدمت بخطوات أكبر، ومضت نحو ما رسمت لنفسها من تطلعات، متجاوزة العقبات والتحديات الكثيرة التي فرضتها والتي كان من أبرزها تخفيض الموارد المالية والتباعد الاجتماعي. وشهد الملتقى السنوي لجامعة قطر، والذي حضره عدد من قيادات الجامعة، تكريم الفائزين والمتميزين من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والباحثين والخريجين، الذين تركوا بصمة واضحة في مسيرة الجامعة وخدمة المجتمع.