رئيس إيران المنتخب إبراهيم رئيسي.. نال ثقة الخميني وقربه خامنئي واستهدفته العقوبات الأميركية
Al Jazeera
تُسلّم إيران مقاليد رئاستها إلى إبراهيم رئيسي، رجل الدين القادم من مدينة مشهد والمتدرج في سلك القضاء حتى بلوغه قمته محاطا برعاية وثقة المرشدَين الإيرانيَين.
تُسلّم إيران مقاليد رئاستها إلى إبراهيم رئيسي، رجل الدين القادم من مدينة مشهد والمتدرج في سلك القضاء حتى بلوغه قمته محاطا برعاية وثقة المرشدَين الإيرانيَين، غير أن هذه المسيرة لم تسلم من الانتقادات الحقوقية التي عرضته لغضب واشنطن، فاستهدفته بعقوباتها. رئيسي، الذي بدأ دراسته في الحوزات العلمية بمشهد وأتمها في قم، حصل على شهادة الدكتوراة في الفقه والحقوق، لينطلق منها في أروقة القضاء، محاطا بعناية التيار المحافظ وزعمائه. فقد عُين رئيسي نائبا عاما لمدينة كرج (غربي طهران) في عام 1980، ثم أصبح المدعي العام بكرج في العام ذاته، وكانت قفزته الكبرى بعد 5 سنوات حين تولى منصب نائب المدعي العام في العاصمة طهران، ليحظى بعدها بثقة مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني فكلفه بالبت في المشاكل القضائية في لرستان وكرمانشاه وسمنان، بالإضافة إلى العديد من الملفات القضائية.More Related News