ذوبان التربة الصقيعية للمنطقة القطبية الشمالية يطلق نفايات مشعة وفيروسات نائمة
Al Jazeera
أسهمت العمليات الطبيعية وعمليات التعدين والتجارب النووية في تراكم مركبات كيميائية وفيروسات وغازات متنوعة في التربة الصقيعية للقطب الشمالي. ويؤدي ذوبان الجليد بفعل تغير المناخ إلى إطلاقها من رقادها.
تغطي الأراضي دائمة التجمد (التربة الصقيعية) ما يقدر بنحو 23 مليون كيلومتر مربع من نصف الكرة الأرضية الشمالي، بحسب المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج (NSIDC). لكن ارتفاع درجات حرارة العالمية أدى إلى انحسار التربة الصقيعية بمعدلات غير مسبوقة.
وقد حذر علماء من أن ذوبان التربة الصقيعية قد يوقظ فيروسات وبكتيريا كانت نائمة تحت طبقة الجليد في القطب الشمالي منذ مئات أو ربما آلاف السنين، ويطلق مواد كيميائية ونفايات مشعة تهدد صحة البشر والحياة البرية.
More Related News